أوصل،مقال جريدة الصباح، بتاريخ16يونيو، عدد6245، وبتوقيع أحد صحفييها،إلينا،ثلاث رسائل: الأولى:موجهة للأمينة العامة للحزب الإشتراكي ألموحد ، الرفيقة نبيلة منيب،مضمونها،أنها مزعجة بوضوحها وبتصريفها الخلاق لخط الحزب الذي أقره المؤتمر الوطني الرابع وبأجرأة مجلسه الوطني،وبكاريزميتها التي مكنتها من تكسير أفق أعتبارها مجرد"أرنب سباق" تنظيمي أوسياسي، ورفضها دخول صف الأمناء العامين المزدوجي اللغة السياسية. الثانية:موجهة للمكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب، مضمونها،الإندماج أو تفجير الحزب. الثالثة:موجهة لعموم الحزب، منطوقها،على الحزب الإشتراكي ألموحد أن يكون حزباً "معتدلاً" و"عادياً". الجواب الواضح على كل الجهات، وبكلمات بسيطة: الأمينة العامة للحزب الرفيقة نبيلة منيب منتخبة بإجماع الحزب،وتقود تصريف الخط الحزبي الذي أقره المؤتمر،المتبني للنضال الشعبي،وانحيازه للحراك الشعبي بالريف،وهو الخط اليساري كماهية وطبيعة حزبية، ولن يساير دعاوى اليسار الليبرالي… الناضور 19 يونيو 2020