دعت نبيلة منيب الأمنية العامة لحزب "اليسار الاشتراكي الموحد" إلى ضرورة تفعيل إصلاح سياسي يمر عبر تبني نظام الملكية البرلمانية، والتي ستضمن بحسبها الطريق نحو تفعيل الطريق أمام الديمقراطية الحقيقية التي يستحقها المغاربة. وعبرت منيب، خلال مؤتمر صحافي عقدته زوال اليوم بالدار البيضاء لتقديم البرنامج الانتخابي لفيدرالية اليسار الديمقراطي،عن أملها في أن تظفر فيدرالية اليسار الديمقراطي بمقاعد داخل الغرفة التشريعية المقبلة، وتكوين فريق برلماني قادر على إعادة الاعتبار لليسار المغربي. وعن التحالفات الممكنة لحزبها بعد محطة 7 أكتوبر وضعت منيب حزبي الأصالة كلا من جزبي العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة خطوطا حمراء في خريطة تحالفاتها المقبلة . الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد قالت: "لقد آن الأوان للخروج من غرفة انتظار الديمقراطية، ونحن نريد الخروج من النظام المخزني الذي لا يؤمن بالديمقراطية. قبل أن تضيف " لقد تعبنا من المشاريع المزيفة التي تعرض علينا بين الفينة والأخرى. والكل يعلم أنه من دون القيام بإصلاح سياسي حقيقي والعمل على ربط المسؤولية بالمحاسبة، فإن المغرب لن يتمكن من خلق اقتصاد قوي". وأوضحت نبيلة منيب أن فيدرالية اليسار الديمقراطي، التي تضم كلا حزب اليسار الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، تراهن على برنامج انتخابي أعده خبراء متخصصون في مجالاتهم.