“إبراهيم بنطالب ” والعزم في قلبي غفا والدمع من عيني يسقط مرهفا أملي تحطم في الصخور،والحزن أضحى بي يدور واليأس يكتب نفسه بين السطور،الخوف قيد أضلعي لم يبقى لي شخص معي وشعرت همسا خافتا في مسمعي. همس يقول إلي متى؟ ستظل في البكا،قم نحو شمس الصبح لا غيم الشتا يأس القلوب نعم يزال لالا يدوم فذا المحال،فانظر إلي الدنيا معي هيا تعال وانظر إلى تلك النجوم مهما تغطيها الغيوم ستظل حرة حبا تحوم ،وانظر إلى البدر الجميل بدل البكاء أو العويل مع نور شمس ااصبح في لطف يميل فانسى المآسي و الهموم و امسح دموعك والغموم،واعلم بأن الحزن شيئ لا يدوم في قوة قم للطموح لالا تبالي بالجروح،كن مؤمناأن النجاح على السفوح سر خلف حلمك قل نعم وأنسى التراجع و الألم وبروعة غني التفاءل كالنغم. بدأت أبكي في رجاء والشمس تشرق بالضياء ورفعت رأسي عاليا نحو السماء،وصرخت أني أستطيع إكمال حلمي لن أضيع سأسير في أمل إلى دربي الوسيع ودعت يأسي ها هنا،وتركت ألآمي أناووقفت في عزم لأمشي للمنى. تفتخت حولي الزهور وبعطرها نشر السرور وبراحة أحسست لامستي الشعور وما هدت أعرف ما أقول فالقلب أضناه الذهول وبداخلي فرحةو أصرار يجول،فأعدت حلمي للأمان حلقت قد آن الأوان كالنسر نحز الشمس أطلت العنان وبدأت أمحو ما مضى بالحب طرت إلى الفضاء عن كل شيئ داخلي أنا في رضى،حزني تحطم واختفى والخفى في قلبي غفى وبفرحة عدت أشعر بالصفا … حلمي تحطم واختفى. حلمي تحطم واختفى.