إعدادية علال بن عبد الله بالقصر الكبير ترسم لوحة الاعتراف بدوره اعترافا بفضل المدرس، احتفلت ثانوية علال بن عبد الله الإعدادية، بمدينة القصر الكبير، مديرية العرائش، باليوم العالمي للمدرس الذي يوافق خامس أكتوبر من كل سنة، بنشاط تربوي منماز، جمع بين جمال الفن، وجلال اليوم.. حيث أبدعت أنامل الفنان “عبد الخالق قرمادي” بشائر لوحة امتنان ومشهد اعتراف، أكمل تشكيلها أساتذة المؤسسة وأطرها وإداريوها، عبر استثمار تقنية ملء الفراغ، بلمسات متحاذية ومتماسة، وتوظيف المبادئ الأولية للانطباعية، فكانت الفرصة لمن لم يمسك يوما فرشاة وصباغة، أن يمسكها، ويلون بانطباعية صفحة اللوحة، ويستعيد لحظة من لحظات العمر الفارطة والمنقضية، التي انطبعت في وجدانه.. ولمسة لمسة، وبقعة بقعة، صعودا ونزولا، يمنة ويسرة، من طرف جميع الأساتذة، حتى نضجت ملامح مشهد معبر، يوظف أيقونة اليد الممدودة بوردة يقدمها تلميذ، بعدما اصطف الأساتذة قبالة اللوحة يتفرجون على ما أبدعوا، في لحظة جمالية منفلتة من رتابة اليومي، لتخاطبهم اللوحة عبر الدال اللغوي الذي خطته تلميذة من التلميذات المتفوقات بالمؤسسة.. rendons hommage a nos enseignants ليدل -المشهد- على العرفان والامتنان للمدرس.. وقد لاقى النشاط استحسان الكل، لما تضمنه من جهة من قيم الحس الجمالي الذي أجهز عليه اليومي والرتيب، ولما عكسه من اعتراف للإدارة التربوية بالمؤسسة، بفضل الأستاذ وتفانيه، كشمعة تحترق لتضيء للنشء الطريق.. وكما انتهت اللوحة المشكلة من طرف الأساتذة إلى مشهد معبر وجميل، انتهى النشاط بمشهد إنساني دافئ، عكس تماسك الجسم التربوي داخل المؤسسة أساتذة، وإدارة، ومساعدين، وتلاحمهم، في لوحة تعبيرية إنسانية، من تخطيط الإدارة وإخراج الفنان المغربي “قرمادي” وتشكيل طاقم المؤسسة.. زهير اسليماني/القصر الكبير