سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المهرجان الدولي للرحال العاشر بامحاميد الغزلان بوابة الصجراء يُكرم الفنان التشكيلي المغربي ” سعيد الهبيشة ” شاعر الموسيقا اللونية..ومُبدع الشفافية… .الماء وجمالية الطبيعة المغربية
الفنان سعيد الهبيشة ولوحته سوق ” خميس أنجرة ” الشهير بتطوان صحراء امحاميد الغزلان،نبع هائل للأحاسيس والألوان والتجرد والعفة والطَّهارة والبراءة. يُشفيكَ جوُها الصحراوي ألنقي والبعيد عن الختل، ويُشفيكَ طهر حياتها، تُعيدكَ الصَّحراء إلى الإيمان بنفسكَ وبالحياة وبمعنى الأشياء.أبناءُ امحاميد الغزلان،رجال لا يُشبهون اللهاث ينظرون بافتتان إلى الرجال الذين يُشبهون الصُّخور في تطلعها إلى قبس الزمان من أعماق قبس ألمكان ولا يحملون أفكاراً باطنيةً ولا سرّيةً ولا مُعقدةً. صحراء امحاميد دائماً مطرح الأمل، مطرح الحُلم وأمنيته.تنبتُ إنسانها بورق آخر، وثمر آخر كما ينتجُ الطّفل زمانه بعفوية وبراءة. الصحراء فضاء للتكريم والتقدير لكُل من أبدع وأتقن وأعطى لهذه الحياة روحاً ونفساً صافياً،جاء من جبال الريف إلى صحراء امحاميد الغزلان، بوابة الصحراء،لتكريمه ضمن فعاليات المهرجان الدولي للرحال في دورته العاشرة، هذا الحدث الثقافي والإشعاعي الهام والهادف،أصبح من المهرجانات الدولية التي تهتمُ بتاريخ وثقافة الرُّحال في العالم. والفنان التشكيلي المغربي، الهبيشة،يقفُ وقفة تقدير واحترام وإجلال لإنسان الصحراء الذي لا يتكبَّر، ولا يتواضعُ، لأنَّ في التَّكبر تكلفاً وفي التَّواضع تكلفاً. ويُعتبر الفنان سعيد الهبيشة، من الأسماء اللامعة الفنية التي تحملُ مشعل مدرسة تطوان العريقة المُحافظة على المدرسة الواقعية الانطباعية والفنان الهبيشة يُفضل الأشياء الملموسة وذات الحيوية كالماء وإبداعاته الفنية بحق تجسيد مُبدع مُميز ومُقتدر ومُدقق في أعماله الفنية التي تتميزُ بمُحاكاتها المُبدعة لتفاصيل الواقع، وبطابعها التعبيري، وبجماليات الألوان والقدُرة الفائقة على الرسم بالضوء..كما أن من بين أعماله قُدرته على الرَّسم الشَّفاف وخصوصاً الماء الذي يُبدع بحق تجسيده في لوحاته الرائعة بشكل حي, ويُراهنُ على لوحاته الإبداعية المُميزة، إدراك القيمة المعنوية التي أولاها سُكان الصحراء وخاصة الرحال،لعنصر الماء…. وكما أبدع وأتقن بجمالية وألوان زاهية مُشوقة منشآت مائية تختزلُ في كينونتها مُعظم مظاهر حياة سُكان المُدن والقُرى والصَّحراء. ” قنا ” باب توت تطوان اختار الفنان الهبيشة مدينة تطوان، ليُمارس فنَّ الرَّسم متأثراً بالإرث ألأندلسي الذي يحيطُ به في كل مكان بالمدينة التي عشقها واختارها مقراً ليستقر بها، وأدرك أن مُستقبله وحُلمه في الخلق والإبداع المُميز استقر بهذه المدينة مدينة الفنون الجميلة والإبداع. بتشخيصه للمدرسة الواقعية الانطباعية فأبدع لوحات رائعة تتسمُ بالعُمق والمُتعة والتَّشويق،بتوظيفه للواقعية الحياتية الرَّاهنة بأسلوب وتقنيات مُميزة ينفردُ بها الفنان الهبيشة. رسم ” القنا ” فأبدع : ” قنا ” هذا الاسم الذي يُطلق على المكان أو النقطة المائية المُعدة أو المُهيأة للاستعمال من طرف عامة الناس والبهائم الوافدة على ألمدينة ما أروع و ما ابدع لوحة تُؤرخ لمنظر جميل” لقنا” باب توت التي زرع فيها روحاً وجعلها تنطقُ لتكون شاهدةً على جمال وروائع تاريخ المدينة العتيقة لتطوان. لوحة لشارع محمد الخامس موجودة في قصر ” إيليزي ” باريس يفرص الماء حضره القوي على اللوحة فالفنان الهبيشة،له لُغة فنية تشكيلية خاصة به ذات قواعد تُترجمها فُرشاته الناعمة بإحساس صادق ومُعبر وأحرف هذه اللغة الفنية السامية. تُجسدها الألوان والضوء والظل.هذه العوامل تخلق إبداعات رائعة جذابة. لوحة تعبر عن طقوس دار المخزن المشور السعيد الرباط الفنان الهبيشة يرسم لوحة البيعة والولاء لتأريخ الأحداث الوطنية والمُتلقي للوحاته يستطيع مُشاهدة سُرعة الرياح ، تدفق المياه، ونُعومة الإنسانية الروحية،ولذة ألأناقة صفاء الماء ، ووداعة الحمام ، أخذ من الواقعية دروساً وفي الانطباعية إبداعاً متقناً بجمالية جلابة. فكل هذه العوامل جعلت المهرجان الدولي للرجال في دورته العاشرة المُنعقد بمدينة الأبطال بوابة الصحراء امحاميد الغزلان،وذلك في 15 شهر مارس 2013 يُكرم هذا المُبدع الفنان التشكيلي المغربي سعيد الهبيشة ومُؤرخ لتاريخ المغرب الغالي بفرشاته وألوانه الجذابة، ” شالة ” الرباط مكناس ” الفانتازيا ” فرقة الضباغة الفلكلورية بالمدينة العتيقة تطوان