استقال محمد دريسي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بميسور، ورئيس المجلس البلدي ، من جميع الهياكل التنظيمية للتنظيم الحزبي ومهامه الانتدابية، واعتزاله العمل الحزبي والسياسي. وأفاد محمد دريسي الذي كانت المحكمة الدستورية قد جرّدته من مقعده البرلماني عن الدائرة الانتخابية المحلية بولمان عقب استحقاقات 7 أكتوبر، أنهُ في تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "بعد طول تردد ومعاناة وتقليب الأمر على كل وجوهه، وبعد استخارة الله واستشارة ذوي الحكمة والرأي، أجدني مضطرا لوضع نقطة النهاية وإغلاق القوس. وكلي أمل أن يكون الغد أفضل للجميع". وأضاف : "أخبركم جميعا باستقالتي من جميع مهامي الانتدابية واعتزالي العمل الحزبي والسياسي"، مستطردا بالقول: "وعزائي ومصدر سُلوتي أن عودتي لميدان التربية والتكوين، ميدان الشرف، سيتيح لي مساحة للمساهمة في خدمة وطني وأداء رسالتي، مع اعتزازي بتجربتي المتواضعة رفقة زملائي وإخوتي في جماعة ميسور مجلسا وموظفين وشركاء متمنيا كل الخير لهذه البلدة الطيبة و أهلها". وطلب الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بميسورالسماح بالقول: "أستسمح الجميع، و أشهد الله أني أغادر مطمئنا وما في نفسي ذرة وجد على أحد وأشهده سبحانه أني سامحت الجميع بلا استثناء".