[email protected] في خطوة مفاجئة، أقدم رئيس المجلس البلدي لمدينة ميسور، محمد دريسي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، على تقديم استقالته، دون أن يشرح الأسباب الحقيقة التي دفعت به إلى تقديم استقالته المفاجئة. ونشر الرئيس السابق لبلدية ميسور تدوينة على صحفته الخاصة بالفايسبوك، وجاء فيها: “و بعد طول تردد و معاناة و تقليب الأمر على كل وجوهه، و بعد استخارة الله و استشارة ذوي الحكمة و الرأي، أجدني مضطرا لوضع نقطة النهاية و إغلاق القوس”. وأضاف: “وكلي أمل أن يكون الغد أفضل للجميع و عليه أخبركم جميعا باستقالتي من جميع مهامي الانتدابية و اعتزالي العمل الحزبي و السياسي و عزائي و مصدر سُلوتي أن عودتي لميدان التربية و التكوين، ميدان الشرف، سيتيح لي مساحة للمساهمة في خدمة وطني و أداء رسالتي، مع اعتزازي بتجربتي المتواضعة رفقة زملائي و إخوتي في جماعة ميسور مجلسا و موظفين و شركاء متمنيا كل الخير لهذه البلدة الطيبة و أهلها، أستسمح الجميع، و أشهد الله أني أغادر مطمئنا و ما في نفسي ذرة وجد على أحد و أشهده سبحانه أني سامحت الجميع بلا استثناء”.