• محمد دريسي ( ميسور) شهد شارع الحسن الثاني المؤدي إلى عمالة إقليم بولمان بميسور، صبيحة الأربعاء 7 أبريل الجاري، مسيرة حاشدة لنساء ورجال التعليم بالإقليم تنفيذا لبرنامج نضالي سطرته النقابات التعليمية للمطالبة باعتبار الإقليم كله منطقة نائية وصعبة وتعميم التعويض على كل العاملين بقطاع التربية والتكوين به. وسار المتظاهرون، بعد وقفة احتجاجية قصيرة أمام مقر نيابة وزارة التربية الوطنية، في اتجاه مقر العمالة غير آبهين بالمنع الكتابي الذي توصل به الكتاب الإقليميون للنقابات التعليمية المنسقة من طرف السلطات المحلية بمدينة ميسور، ولا بالمحضر الذي وقعته أكاديمية فاس بولمان مع المكاتب الجهوية لهذه النقابات، والذي تضمن نقطتين تقضي الأولى من جانب الأكاديمية ب”توجيه رسالة للمصالح المركزية للوزارة الوصية تؤكد فيها على ضرورة إدراج جميع الأطر التعليمية العاملة بالإقليم ضمن قائمة المستفيدين من التعويضات عن العمل بالمناطق النائية والصعبة”، بينما توصي النقطة الثانية ب”عمل المكاتب الجهوية للنقابات التعليمية على إبلاغ المكاتب الإقليمية بفحوى اللقاء وحثها على تعليق البرنامج النضالي المعلن عنه بإقليم بولمان”. إلى ذلك دعا النائب الإقليمي ممثلين عن المكاتب الإقليمية للنقابات إلى لقاء عقد مساء نفس اليوم وسلمهم نسخا عن الرسالة التي وجهتها الأكاديمية الجهوية بفاس- بولمان للمصالح المركزية للوزارة الوصية “إيمانا من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس- بولمان بأن إقليم بولمان يعتبر بحق إقليما نائيا وأن نساء ورجال التعليم العاملين به يستحقون جميعهم الاستفادة من تعويضات عن العمل بالمناطق النائية”. و أعلن المسؤول الإقليمي استعداد الأكاديمية والنيابة الإقليمية لتوقيع محضر مع النقابات التعليمية في شأن هذا المطلب ستتوصل هذه الأخيرة بنسخ منه بعد توقيعها من طرف مدير الأكاديمية الجهوية لفاس- بولمان مع جواب الوزارة على الرسالة الموجهة لها في الموضوع، والذي ستلتزم فيه باعتبار الإقليم كله منطقة نائية وصعبة وبتعميم التعويض على رجال التعليم العاملين به، مقابل تعليق الإضراب المفتوح الذي توعدت النقابات بخوضه ابتداء من 21 أبريل الجاري في حالة عدم الاستجابة لمطالبها. صور المسيرة بعدسة محمد دريسي