أقرت وزارة التربية بكون إقليم طاطا من المناطق النائية والصعبة، وستعمل على إدراج كل العاملين بقطاع التعليم المدرسي به ضمن لائحة المناطق التي ستستفيد من التعويض المخصص لهذه الغاية والذي سيصدر بشأنه مرسوم وزاري. هذا ما توصلت إليه لجنة الحوار المشتركة المكونة من مدير الموارد البشرية ورئيس قسم الاتصال ومدير أكاديمية التربية والتكوين لجهة كلميمالسمارة وممثلين اثنين عن كل مركزية نقابية من النقابات الخمس الداعية للإضراب المفتوح وثلاثة ممثلين محليين عن كل نقابة، والتي اجتمعت أول أمس الأربعاء وأمس الخميس بمقر النيابة الإقليمية للتعليم . وقد صرح عبد السلام المعطي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والوحيد الذي حضر بهذه الصفة من بين ممثلي المركزيات النقابية، صرح لالتجديد أن منطقة طاطا تفتقر إلى الكثير من الأمور الضرورية كالبنيات التحتية والمصالح الاجتماعية كالتطبيب وغيره، لذلك ارتأت اللجنة المركزية المشتركة على ضرورة إنصاف العاملين بهذا الإقليم بإعطائهم التعويضات التحفيزية. وأضاف المتحدث أن المركزيات النقابية أصبحت طرفا وستلتزم بتتبع تنفيذ ما اتفق عليه. يذكر أن النقابات التعليمية الخمس بطاطا قد دعت إلى إضراب مفتوح منذ يوم الأربعاء 17 مارس الجاري، كما نظمت مسيرة حاشدة يوم الأحد الماضي.