جواد حادي تعرف عدد من الاودية والانهار بالمملكة المغربية انغلاق مصباتها، مسببة مشاكل بالجملة وخلل على مستوى التوازن الطبيعي. انسداد “فم الواد” يخلف مياه راكدة مما ينتج عنه روائح كريهة وانعدام تجدد الماء مما يقتل الحياة البيولوجية داخل مجرى الواد. فعلى مستوى اقليمالمحمدية يسبب انغلاق نصب واد المالح روائح كريهة وتكاثر الباعوض عند ارتفاع درجة الحرارة. كما يعرف واد نفيفيخ ظاهرة التصحر او ما يطلق عليها ظاهرة الترمل، مما يجعل مجرى الواد في عطالة وتشوه للمكان. اما في جماعة سيدي علي بنحمدوش بازمور، وغير بعيد عن مزار لالة عائشة البحرية، يشتكي عدد من اصحاب القوارب والجمعيات المدنية انسداد الواد نتيجة توقف جرف رمال المصب. مما نتج عنه روائح كريهة الناتجة عن المياه العادمة التي تجعل من مجرى الواد مصب لها. مقابل هذا الانغلاق تطالب عدد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بفتح مصبات الاودية المغلقة من أجل الحفاظ على التوازن الطبيعي وضمان العيش وسط بيئة سليمة.