الجمعية الوطنية لحماية البيئة والسواحل تسلط الضوء عن الوضع البيئي الكارثي بمدينة المحمدية كشفت الجمعية الوطنية لحماية البيئة والسواحل، اليوم الإثنين، عن أربعة أخطار بيئية تهدد حياة المغاربة، مطالبة الحكومة بالتدخل بشكل عاجل لحماية المواطنين المغاربة وتأمين بيئة عيش سليمة لهم. وقالت الجمعية في بلاغ لها أصدرته اليوم الإثنين، إن مكتبها التنفيذي يدق ناقوس الخطر حول الوضع البيئي في المغرب، مطالبا منالجهات الوصية بالإسراع لحماية المواطن المغربي وتفعيل الفصل 31 من الدستور المغربي الرامي إلى العيش في بيئة سليمة، بعد تسجيلها لعدد من النقط السوداء على الصعيد الوطني.
وقالت الجمعية إن تكاثر الغبار الأسود والروائح الكريهة بمدينة المحمدية واحدة من الأخطار البيئية التي تزعج الساكنة، وسط خوف من ارتفاع عدد المصابين بمرض الربو في المدينة نتيجة للوضع. وعلى مستوى الشريط الساحلي للمملكة، طالبت الجمعية وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بالتدخل من أجل فتح مصبات عدد من الأودية التي أغلقت نتيجة تراكم الأتربة والرمال على مستوى نقط التقاء الوديان بالبحر، من بينها واد نفيفيخ وواد المالح وواد الشراط وواد ماسة وواد النون وواد تانسيفت ملوية، خوفا من حدوث فياضانات وكوارث بيئية وطبيعية. وطالبت الجمعية الحقوقية، بالضرب على يد كل من سولت له نفسه نهب وسرقة رمال الشواطئ، وتفعيل القانون الجنائي رقم 517 تفاديا للكوارث البيئية التي يتسبب فيها جرف الرمال، كما استنكرت الوضع الكارثي لواد مارتيل الذي صار مصب لمجرى الصرف الصحي، معلنة تضامنها مع ساكنة المنطقة.