احتفاء باليوم العربي للبيئة تنظم جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض – فرع العرائش- لقاءا تواصليا لتقديم حصيلة “مشروع الإنتاج المشترك للنظافة” تمثل النفايات من حيت تزايد كمياتها وتنوع طبيعتها وآثارها السلبية على البيئة والمحيط المعيشي هاجسا كبيرا للمواطن، كما يشكل تدبيرها تحديا كبيرا للمسؤولين إن على المستوى المركزي أوالترابي، نظرا لارتفاع تكلفتها وتفاقم تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وقد عرف قطاع تدبير النفايات بالمغرب عدة مقاربات وبرامج مع مرور السنين مكنت من تحسين نسبي لمستوى نظافة عدد من الأحياء والمدن إلا أنها أبانت عن محدوديتها، مما يحتم على الفاعلين الاجتهاد في بلورة وإنجاز مشاريع محلية تساهم في اقتراح وتجديد وتطوير المقاربات المعتمدة. ومساهمة من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب وشركائها من مؤسسات وطنية وجهوية ومحلية في الاجتهاد ببلورة وانجاز مشاريع محلية تساهم في اقتراح وتجديد وتطوير مقاربات عملية، قامت الجمعية بإعداد وتنفيذ مشروع ”الإنتاج المشترك للنظافة”، وهو مشروع وطني تم تنزيله وانجازه ب 22 مدينة و 90 حي و100مؤسسة تعليمية, للارتقاء بمستوى نظافة الأحياء والمدن المغربية, من خلال إرساء سلسلة فرز وتثمين النفايات من أجل المحافظة على الموارد الطبيعية، كما يتوخى كذلك تحليل السياسات والبرامج والمقاربات المتبعة لتدبير النفايات المنزلية و المماثلة بالمغرب, وتقديم اقتراحات وتوصيات, بناء على النتائج الإيجابية التي عرفها المشروع مند أزيد من 4 سنوات. تجدر الإشارة الى أن تجارب المشروع حققت نتائج مهمة برهنت على أن المواطن المغربي قادر على فرز النفايات المنزلية والمماثلة، حيت استطاع المشروع إرساء عملية الفرز من المنبع والتثمين ب 76 حي و119 مؤسسة تعليمية وأفضى إلى إنتاج 3 دلائل حول تدبير النفايات المنزلية و المماثلة بالمغرب. وفي هذا السياق وبمناسبة اليوم العربي للبيئة تنظم جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع العرائش لقاءا تواصليا وتعبويا لتقديم حصيلة المشروع وفتح حوار حول إمكانيات وطرق الارتقاء بمستوى النظافة وتثمين النفايات بأحيائنا ومدينتنا بتعاون مع باقي المتدخلين وذلك يوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018 ابتداء من الساعة الثالثة مساء بقاعة باحنيني بالعرائش.