يحرص أرباب ومستخدمو المقاهي والمطاعم بالعرائش، على ارضاء الزبناء المغاربة والاجانب، بحكم أن المدينة متميزة بموقعها الاستراتيجي المتميز، المطلة على المحيط الاطلسي، مما يجعل العديد من الزوار يتوافدون عليها، على مدار العام، من مختلف ربوع المملكة، والعديد من الدول الاوروبية والأمريكية. رغبة منهم في قضاء اوقات ممتعة بها، عبر تناول اطباق شهية من الاسماك، المشتهرة بها المدينة، وكذا شرب الشاي المنعنع، والقهوة ذات الجودة العالية المعدة بعناية خاصة، من طرف شباب وشابات، لا تفارق الابتسامة محياهم. علما ان العرائش اخذت سمعة على مر العصور، بالامن والامان، نظرا لانعدام السرقة بها، لكن هذا المعطى تغير، جراء تعرض صاحب مقهى بحي الوحدة، مستهل شهر غشت المنصرم، لحظة اغلاقه لمحله، لاعتداء بالسلاح الابيض، وسلبه مبلغ مالي خمسة الاف وستمائة درهم، من طرف شخصين، مستغلين مغادرة المستخدمين، وبقاء رب المقهى لوحده. والغريب في الامر أن بعض الاجهزة المحلية بالمدينة، حاولت النيل منه، عبر شكاية كيدية تتهمه فيها بالهجرة السرية، محاولة منها في طي الملف، وغض الطرف عن الجناة المعروفين بالمدينة بممارستهم لاعماتل مشينة. لكن جلسة الاربعاء المقبل بمحكمة الاستئناف لعاصمة البوغاز، ستكون لها كلمتها في الموضوع، بحكم صاحب مقهى بحي الوحدة بالعرائش ، لا زال يعاني من أزمات نفسية، بعد نجاته من موت محقق. كما ان فرع رابطة العرائش لارباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، المنضوية تحت لواء االجمعية الوطنية التي رئيسها نور الدين الحراق، ونائبه الاول حسن جرجور، دخلت على الخط، في المساندة والمؤازرة، حتى لا تتكر مثل هاه الممارسات في حق أراب المقاهي المشغل ليد عاملة مهمة، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، والمساهم في الاقتصاد المحلي والوطني، برسومات جبائية تذهب مباشرة في خزينة الدولة.