انطلق صباح يوم الأحد 2 شتنبر 2018 السباق نحو المقعد البرلماني بعمالة المضيقالفنيدق ، الذي كان يشغله البرلماني المعزول أحمد المرابط السوسي عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، بعدما أصدرت المحكمة الدستورية قرار عزله وإلغاء مقعده البرلماني بعمالة المضيقالفنيدق بعدما ثبت للمحكمة إستعمال صورة الملك محمد السادس صباح يوم التصويت كوسيلة لكسب المزيد من الأصوات ، وبعد تحديد 20 شتنبر 2018 كيوم للتصويت ، بدأت الأحزاب السياسية بوضع ترشيحاتها حيث انتهز الفرصة المحامي المثير للجدل والذي لم يتضح جليا مكان تموقعه وفي أي حزب ويتعلق الأمر بأول واضع لملف الترشيح الأستاذ المحامي إسحاق شارية بيافطة الحزب المغربي الحر الذي كان يسمى الحزب الليبرالي المغربي ، أما المرشح الثاني الذي وضع ملف ترشيحه وهو رئيس جماعة المضيق السيد أحمد المرابط السوسي بحزب التجمع الوطني للأحرار ، وبذلك يكون كل من شارية والسوسي قد افتتحا السباق نحو المقعد البرلماني في انتظار تحديد باقي الأحزاب لمرشحيها . من جهة أخرى أعلن حزب العدالة والتنمية نية مشاركته في هذا السباق وأرسلت الكتابة الجهوية للحزب ثلاثة أسماء للأمانة العامة للحزب التي يمكنها أن تضيف إسما آخر غير الأسماء الثلاثة ، إلا أن أغلب المقربين من الحزب يرجحون تزكية عضو المجلس الإقليمي لمجلس عمالة المضيقالفنيدق السيد عبد الرحيم الناو ، فيما حزب الإتحاد الإشتراكي وحزب التقدم والإشتراكية وحزب الأصالة والمعاصرة لم يعلنوا عن مرشحيهم بعد .