ربطت الرحلة الايكولوجية في المرحلة الرابعة بين مركز مدينة الحسيمة و مدينة الجبهة على مسار 110 كلم حسب عداد الدراجة مرحلة صعبة وشاقة بعقباتها الوعرة خاصة من نصف المسار ابتداء من شواطئ طوريس و كلاريس عقبات تفوق 80 درجة الرياح تارة معاكسة واخرى في الاتجاه الايجابي .
باحدى مقاهي قرية الرياضي صادف يوم السوق الاسبوعي الاحد، المقهى ممتلئة عن اخرها قال احد الجالسين اجلس الرياضي له الاسبقية ترك كرسيه لدي واتى باخر بلاستيكي في اول الامر رفضت و بعد ان الح جلست ،قال لنا شرف في معرفتك من اين اتيت قلت الحسيمة رد رائع نادى على صديق له و هو نادل المقهى وطلب فاكهة البطيخ في طبق كتشجيع لما اقوم به قلت ساطلب فطورا قال الفاكهة احسن وذات فائدة للنشاط الذي تقوم به لفت انتباهي انه يتوفر على سيارة ذات ترقيم اجنبي قال هل ساعدتك الجمعية التي تبنت رحلتك? صمتت شيئا ما ثم قلت مبادرة فردية بمجهود فردي قال مثل هذه البادرات يرفعون منها بالاشعاع لتكون صورة ايجابية للشباب الصاعد... ...سعيد و صديق له يعرضان سلع فاكهة بدوية محضة بجانب الطريق اشتريت عنبا و دردشنا حول الطريق المؤدية لجزيرة بادس المحتلة قال طريق غير معبدة و صعبة على الدراجة لكن مررت على لوحة تشويرية صغيرة في الطريق مكتوب عليها بادس 16,3كلم قلت لم انتبه رد زيارتها تتطلب يوما كاملا عليك الغاء اتجاه الجبهة التي تقصدها و تخصص يوما كاملا لزيارتها ...لم اتمكن من زيارتها طرح مشكل مبيت السيارة الثنائية العجلات ...تحت ضباب متردد زرت شاطئ طوريس وكلاريس شواطئ هادئة تحتاج لمزيد من التعريف بها منازل و دكاكين لاقتناء الحاجيات الضرورية .جبال الجبهة تشكل لوحة تشكيلية في قمة الروعة لزائرها بها مناظر رائعة مياة قليلة على قارعة الطريق كنت اتوفر على احتياط....الجبهة تظهر من بعيد اطلقت فرامل الدراجة ...بها اوراش من هنا و هناك....