عبد الفتاح بلبركة ربطت الرحلة الايكولوجية يوم الاربعاء 1 غشت الجاري في المرحلة الثانية بين مدينة السعيدية و الناظور مرورا بقريتي راس الماء واكرمان قريتان جميلتان الاولى تستهويك بجزرها الجعفرية السليبة و الثانية قرية شعبية تمتاز بسمكها الطري ، أثناء فترة استراحة بين القريتين في احدى المقاهي المطلة على البحر جلس بجانبي السي احمد من ابناء المنطقة تغلب عليه لكنة الجهة قال : مرحبا بالرياضي قلت شكرا وهو يبدو في عقده السادس قال من اين اتيت قلت من وجدة رد برافو سالتك لانني من المحبين لممارسي الرياضة على الدراجة الهوائية اشجعك وأنصحك بالاستمرار لا تتوقف ثم أضاف قل لي و ما مهنتك قلت استاذ ثم نادى على النادل لياتي بماكولات محمولة قلت اشكرك رد انها تشجيعات مني ستتفكرها ، لتحكيها لتلامذتك الذين هم امانة بين يديك ينتظرون الجديد و لاشك انهم يتابعون رحلتك ....اخذتها و تبادلنا النقاش حول اهمية الرياضة...وصلت الناظور لم اجد مخيما بل تركته بقرية اركمان التي تبعد عن الناظور ب 26كلم دخلت اول فندق بجانب المحطة لفت انتباهي اسمه فندق العرايشي ،اول ما منحته البطاقة قال انت من العرائش قلت نعم انها المفاجأة و استمر الحوار حول منحي ارشادات للرحلة بحكم هو ابن المنطقة...قلت كم اؤدي لك قال 40 درهم لليلة الواحدة.