ليست من ارض المعاناة بل هي من ارض الإنسانية من أناس يعملون بجدية و واقعية وهذه قصة الحادث الذي وقع لنا يوم الخميس الماضي ، أحسست بالألم في (العنق) وكذلك الرأس ، ورغم اني أتناول الدواء اليوم خرجت من المستشفى وأثناء زيارتي للطبيب المختص بالحوادث قام هذا الأخير بفحوصات طبية hospital de terrassa وكان الجواب كالتالي: سنعمل على حصص الترويض ابتداءا من الاسبوع القادم يوميا في الصياح و لديك لقاء معي في 21/08/2018 لكي اكشف عنك من جديد وقام بتقديم التحية والمصافحة إلى اللقاء في الحصة القادمة اتمنى ان تكون بخير ابتسمت له وقلت له شكرا لك يا دكتور. ياه ! خرجت وأنا في داخلي احساس جميل أحسست بأني قد شفيت نهائيا رغم الالم تساءلت ؟ كم من مبلغ قدمت وكم من هاتف استخدمت لكي يكون لي لقاء في اقرب وقت وكم من نقود اديت من أجل تلك الحصص - الترويض- كنت على وشك البكاء لأني تذكرت معاناتي مع المستشفيات في وطني الأم(المغرب) ... تذكرت اناسا لا حول ولا قوة لهم مع المستشفيات والصحة المغربية نزلت من الحافلة وانا لا اعرف من انا هل انا من أصول مغربية مسلمة ام انهم جعلونا نتساءل عنه (الاصل) وعندما طالب الطالب والمناضل والحقوقية بالحرية والكرامة قاموا بسجنهم وتعذيبهم وما كلابهم تبقى كلاب لانها لا تساوي شعبا بل مجرد أشخاص بدون ضمير ولا إنسانية لهذا سنضل نناضل وعلى عهدكم نسير يا احرار الريف احرار الوطن سحقا لمن كان السبب في هروبنا منه ولكن خيرا فعلنا وهربنا منك يا وطني امين احرشيون