ساكنة عمارة دوكيسا يعانون الويلات من الضجيج الذي تسببه القاعة رغم عدة مراسلات للسلطات المحلية وعدة وقفات احتجاجية وشتى أنواع النضال الا ان صاحبة القاعة تصر على استعمالها رغم سحب الترخيص من طرف اللجنة المختلطة التي صدرت توصيات إلى المجلس البلدي بسحب ترخيص القاعة قبالة إعدادية إمام مالك بشارع مولاي إسماعيل التي توجد تحت عمارة سكنية وقد عملت القاعة بعد شراء الساكنة لشقق وقد توصل الرئيس بسحب هدا الترخيص لأنها تم منحها دون إخضاعها لإجراءات القانونية حسب تقارير السلطة المحلية والشرطة وبعد سحبها من طرف المجلس وجهت إلى السيد عامل إقليم في إطار الإجراءات القانونية قصد التأشير عليها لأجل التنفيذ وبعد تأشيرة عامل الإقليم تم ارسالها إلى رئيس المجلس تحت إشراف باشا المدينة وقد حول رئيس المجلس هده القاعة إلى ملاحقة للحزب التابع له وعرفت حملة لانتخابات التشريعية بهده القاعة تم بعد ذالك عادت القاعة تشتغل من جديد وحسب تصريح الساكنة فإن سبب إعادة تشغيلها يرجع إلى كون ترخيص هده القاعة في اسم ابن مدير مصالح البلدية المنتمى لحزب الرئيس وصديقه الوفي بعد عزل مصطفى بن سالم وفي اسم زوجة أخيه وبنت أخته. وأشار نفس المصدر على أن دفتر تحملات هده القاعة المصادق عليه من طرف الرئيس وعامل الإقليم من بين ما يشترط أن تكون هده القاعات تبعد عن المدارس ب300 متر وعن المساجد ب 500 متر ,لكن في الحقيقة كل هاته الشروط لم تحترم فموقع القاعة جاء قبالة الإعدادية وبجانب مسجدين وأشار نفس المصدر على أنه لم يتم اللجوء للقضاء لان الذي ينبغي أن يتوجه إلى القضاء هم أصحاب القاعة قصد الطعن في قرار السحب أمام المحكمة الإدارية إذا كان هدا القرار مشوب بالعيب وأمام هدا الوضع فان الساكنة عازمة على خوض جميع أشكال النضال حتى يتم تحقيق السكينة والهدوء .وقد صرح لنا اخ السيدة المسنة البالغة من العمر 83 سنة والقاطنة مباشرة فوق القاعة ان هده السيدة لا تنام ولا تطمئن الا عند سماعها لآيات الذكر الحكيم.