ساكنة شارع مولاي اسماعيل ترفع ايقاع احتجاجاتها وتجعل يوم اجتماع مجلس الجهة بداية انطلاق الوقفات الاحتجاجية ضد رئيس المجلس الجماعي وعامل الاقليم
بتاريخ 7 يناير 2017 على الساعة 11 صباحا وقف ساكنة شارع مولاي اسماعيل بالباب الرئيسي لعمالة العرائش من أجل الاحتجاج على اعادة تشغيل قاعة دوكيسا من طرف رئيس المجلس الجماعي,في تواطؤ مع أصحاب هذه القاعة مطالبين العامل بالتدخل الفوري لتنفيد قرار سحب رخصة القاعة ورفع الظلم عن أسرهم كما هو مبين بالافتة التي أطرت هذه الوقفة,وقد رفعت الساكنة شعارات قوية ضد رئيس المجلس الجماعي و الفساد الذي يطبعه مطالبين كل المسؤولين بتحمل المسؤولية فيما ألت اليه أوضاع المدينة حسب شعارات المحتجين كما نددوا بالصمت والامبالاة التي يقابلون بها من طرف عامل الاقليم واستمرت هذه الوقفة حوالي ساعة ونصف تقريبا انتهت بعد كلمة ألقاها أحد المحتجين بالنيابة عن الساكنة و عن رئيس جمعية شارع مولاي اسماعيل للتنمية والثقافة ,أبنائنا مستقبلنا و التي حضرت بلافتة تحمل اسمها كما ثم حمل صورة للقاعة بها لوحة كتب عليها ملحقة حزب التجمع الوطني للأحرار وأخرى كتب عليها قاعة دوكيسا للأفراح وفي نفس الصورة تظهر صور لمرشح باسم هذا الحزب والذي هو رئيس المجلس الجماعي المحتج عليه ومما جاء في الكلمة الختامية اصرار الساكنة على خوض جميع الأشكال النضالية ضد ما أقدم عليه رئيس الجماعة الذي يعتبر مظهرا من مظاهر الفساد والذي قد يفتح المجال للفوضى و الاضطراب وأن قضيتهم عادلة ومطالبهم بسيطة وهي حق أسرهم و أبنائهم في النوم الهادئ و الأمن والسكينة والطمئنينة كحقوق يضمنها الدستور و المواثيق الدولية كما جاء في الكلمة أنه وقع تواطؤ ضدهم وأن صوتهم سيصل الى جميع المسؤولين بالبلد كما جاء في الكلمة أن وزارة التعليم في شخص المدير الإقليمي للوزارة بالعرائش وكذا وزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية معنيين بهذه القضية لأن رخصة القاعة لم تحترم المسافة التي يجب أن تفصلها عن المؤسسات التعليمية و المساجد والمحددة في أزيد من 300 متر حسب القرار الدائم رقم 155 المصادق عليه من طرف عامل الاقليم ورئيس المجلس البلدي وتوعدوا بوقفات واحتجاجات متتالية في اشارة صريحة الى دورة فبراير للمجلس الجماعي.