رغم الشكايات والمراسلات مازال "ع _ي " طليقا حرا وليست المرة الاولى التي يتعرض فيها المستوصف الصحي للهجوم خلال اسبوع فقط حيث سبق لشخص آخر بالهجوم على المقر الصحي وقام بإغلاق ابوابه بالسلاسل والذي تدخلت بعده دورية الدرك الملكي وقامت بفتح الباب واستئناف العمل ومباشرة الممرضات لمهامهن مع الخوف من استمرار هذه الاعتداءات اللفظية والتهديد والتجمهر والمنع من أداء المهام وهو ما وقع بعد أربعة أيام من حادث إغلاق المستوصف من طرف شخص يقطن بدوار أدياز2 الغير البعيد عن مركز مولاي عبد السلام . يوم 28ماي 2018 قام شخص اخر من دوار امسمليل بالهجوم على ممرضة بمسكنها رغم أنها توجد خارج أوقات العمل وارغمها على فتح المستوصف لتلقي العلاج رغم أن الوقت ليس وقت عمل ،و قد اضطرت الممرضات إلى الفرار والاحتماء بالأشجار حتى يأتي سائق السيارة والهروب من شخص يهدد الممرضات ويرفض العلاج مما يطرح السؤال ماهي أسباب الهجوم على ممرضات من طرف مواطنين اثنين من سكان الدواوير وليس من سكان مركز مولاي عبد السلام ولما يقع هجومين على المستوصف في أقل من أسبوع وما هي نوع الأمراض التي كان يعاني منها هذين المواطنين والذي اضطرهما للقيام بأعمال يعاقب عليها القانون . في هجوم على المستوصف وإغلاق ابوابه بالسلاسل .
هناك سيدة شاهدة على هذا الفعل وقام الدرك الملكي ياخد اقوال السيدة التي تعرفت على الجاني والذي مازال هو الآخر حرا طليقا . وتعرضت الممرضة الرئيسة لهجوم لفظي من طرف مواطن يصرخ بأن أسنانه تؤلمه وان على الممرضة الرجوع إلى مقر عملها ولما واجهته أنها أنهت عملها وأنها متجهة بمنزلها انهال عليها بالسب والشتم والتهديد وتدخلت القوات المساعدة في الموضوع بعد اتصال من مندوبية الصحة بقائد تازروت ورافقوا الممرضة بعد تطمينها أنها في حمايتهم ورجعت للمستوصف وحاولت فتحت الباب من أجل تقديم ما يمكن تقديمه في حالة الم الأسنان إلا أن المواطن رفض العلاج إلا بعد تقديم اعتدار رسمي امام الملا والا لن يفتح الباب وهو ما جعل الممرضة تغادر المستوصف أمام أعين القوات المساعدة والتي كانت سببا في حماية الممرضة رغم وابل من السب والشتم الذي كان يوجه لها المواطن الذي ادعى مجددا أنه مريض بالسل . ورغم ان المستوصف الصحي بجماعة تازروت هو مصنف من المستوى الثاني رغم أن عدد الساكنة لا تفوق 5000نسمة فإن ظروف العمل تبقى جد صعبة .
وقد أصدرت النقابة الوطنية للصحة بيانا استنكاريا تحت عنوان " أوقفوا الاعتداء على الممرضات العرائش " وأعلنت تضامنها المبدئي واللا مشروط مع الممرضات ومطالبة السلطات للتدخل بجدية وصراحة لإيقاف الاعتداءات على موظفي الصحة العمومية وتوفير الظروف الملائمة للعاملين بالقطاع . وقد حاولنا ربط الاتصال بالسيد رئيس جماعة تازروت لمعرفة رأيه في الموضوع إلا أن الهاتف رن قليلا وعاد لوضع الإغلاق خصوصا وأن رئاسة المجلس سبق لها مراسلة عمالة اقليمالعرائش بتاريخ 2أكتوبر 2017 موضوعها الفراغ المسجل بالمركز الصحي بمركز مولاي عبد السلام بسبب عدم وجود طبيب رئيسي يعفي الساكنة من الانتقال إلى تطوان أو العرائش من أجل تلقي الاستشارات الطبية أو تلقي العلاجات الضرورية وهي المراسلة التي كانت موضوع كتب بتاريخ 9اكتوبر 2017 موجه من عمالة العرائش الى مندوب الصحة بضرورة توفير طبيب في اقرب الآجال لتحقيق جودة الخدمات الصحية والإدارية المرتبطة بالقطاع المقدمة الساكنة. وحسب المعطيات المتوفرة فإن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعرائش قد دخلت على الخط بناء على شكاية مندوب الصحة 31ماي2018 بضرورة فتح تحقيق في واقعة الاعتداءات التي تتعرض لها الممرضات العاملات بالمركز الصحي بمركز مولاي عبد السلام وتم عقد اجتماع بمحكمة الأسرة واستمعت للممرضات في انتظار استكمال التحقيق يوم الثلاثاء واتخاد المتعين حسب طبيعة ونتيجة البحث الذي اجري مع الضحايا. وضع مقلق و ضريبة تؤديها الممرضات نتيجة غياب طبيب رئيسي يتحمل مسؤولية المركز صحيا وإداريا واحتياج شديد للساكنة التي تعاني الويلات من أجل تلقي العلاج بإقليم تطوان نظرا لعامل القرب بين مركز مولاي عبد السلام ومدينة تطوان والفقر المدقع الذي تعرفه المنطقة بعد محاربة زراعة الكيف والبيئة الغير المناسبة للقيام بالأنشطة الفلاحية مما يضطر الساكنة إلى تبنى أحيانا سلوك العنف البريء من اجل التعبير على احتياجاتها رغم أن أهل وساكنة مركز مولاي عبد السلام ومعهم باقي الشرفاء الوهابيين وأبناء عمومتهم يحظون برعاية خاصة ويتوصلون بهبات ملكية توزع عليهم بحضور وفد رفيع المستوى . وتبقى ساكنة مولاي عبد السلام محتاجة لتدخل قوي من وزارة الصحة العمومية على المستوى المركزي وتعيين طبيب للمركز وتوفير ظروف التطبيب والصحة للجميع حتى لا تترك الأمور على حالها ويتم الاصطدام بين ساكنة متشوقة للعلاج واطر مجدة من ممرضات لا حول ولا قوة لهن سوى تقديم الإسعافات الأولية وتقديم النصيحة وملأ الوثائق الضرورية لتحويل المرضى نحو المستشفيات التي تتوفر على تدخل طبي مناسب .