الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تستنكر الاعتداءات على الشغيلة الصحية وتدعو الى وقف الاعتداء على الممرضات دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الى وقف الاعتداء على الشغيلة الصحية على اثر تنامي الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الشغيلة الصحية بإقليم العرائش تستهدف فيها الممرضات بالمركز الصحي مولاي عبد السلام (تزروت) حيت قام شخص بإقفال المركز الصحي بسلاسل حديدية و أقفال و منع موظفات المركز من الولوج الى المركز الصحي...واعتدى شخاص مرتين على الممرضات اخرها الاعتداء الذي تم يوم الخميس 31 ماي 2018 وتعرضهن للسب و القذف و التهديد من طرف أشخاص البيان الاستكاري للكنفدرالية اعلن تضامنه المبدئي و المطلق مع الممرضات العاملات بالمركز الصحي مولاي عبد السلام. وطالب السلطات المحلية للحد من الاعتداءات المتكررة على موظفى قطاع الصحة و عدم ترك الموظفين يواجهون مصيرهم و توفير الحماية لهم.وعبرعن استنكاره للاستهتار و الامبالاة التي تتعامل بها الجهات المختصة و شجب التجمهر الذي يقوم به بعض الأشخاص امام المركز الصحي بدون سند قانوني واثار الانتباه الى خطورة الاعتداءات المتكررة على المرافق الصحية، و إهانة موظفيها وتهديد السلامة البدنية للشغيلة الصحية التي تؤدي واجبها المهني والإنساني في ظروف عمل غير لائقة.وطالب المسؤولين محليا و جهويا بتوفير الظروف الملائمة للعاملين بالقطاع للقيام بمهامهم. بيان استنكاري على إثر الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الشغيلة الصحية بإقليم العرائش و نخص بالذكر الاعتداء الأخير الذي تعرضت له الممرضات العاملات بالمركز الصحي مولاي عبد السلام (تزروت) من طرف بعض الأشخاص ، هذا الاعتداء المتمثل بداية بقيام شخص بإقفال المركز الصحي بسلاسل حديدية و أقفال و منع موظفات المركز من الولوج الى المركز الصحي... و ما زاد الطين بلة هو قيام شخص اخر بالاعتداء مرتين على الممرضات العاملات بالمركز الصحي مولاي عبد السلام اخرها الاعتداء الذي تم يوم الخميس 31 ماي 2018 حيث قام المعني بالامر بطرد موظفة من المركز الصحي و الاعتداء على الموظفات الاخريات..... هذه الاعتداءات التي تعدت السب و القذف و التهديد من طرف أشخاص أطلقوا لأنفسهم العنان دون أن يجدوا من يردعهم ... وأمام تكرار مثل هذه الاعتداءات على ممرضات يعملن بكل إخلاص و تفان رغم قساوة الظروف و قلة الإمكانيات و بدون طبيب و يعملن 2424 ساعة و 77 ايام بنظام الحراسة و إيمانا منا بأن كرامة و سلامة الشغيلة الصحية خط أحمر لايمكن تجاوزه فإننا نعلن ما يلي : v تضامننا المبدئي و المطلق مع الممرضات العاملات بالمركز الصحي مولاي عبد السلام …. v مطالبتنا السلطات المحلية بجميع مستوياتها العمل والتدخل بجدية وبصرامة للحد من الاعتداءات المتكررة على موظفى قطاع الصحة و عدم ترك الموظفين يواجهون مصيرهم و توفير الحماية لهم v استنكارنا للاستهتار و الامبالات التي تتعامل بها الجهات المختصة مع الموضوع رغم علمهم بهوية المعتدين v شجبنا و ادانتنا للتجمهر الذي يقوم به بعض الأشخاص امام المركز الصحي بدون سند قانوني v تنبيهنا لخطورة الاعتداءات المتكررة على المرافق الصحية، و إهانة موظفيها وتهديد السلامة البدنية للشغيلة الصحية التي تؤدي واجبها المهني والإنساني في ظروف عمل غير لائقة. v نطالب المسؤولين محليا و جهويا بتوفير الظروف الملائمة للعاملين بالقطاع لتمكينهم من اداء مهامهم فى خدمة الساكنة على الوجه الاكمل و في الختام فإن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إذ يعلن رفضه و إدانته للاعتداءات المتكررة على الشغيلة الصحية فإنه يدعو كافة مناضلي القطاع بالإقليم إلى الالتفاف حول نقابتهم المناضلة و الاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية حتى تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة . وعاشت الشغيلة الصحية موحدة و متضامنة و عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مناضلة و صامدة