2018/1918 قرن من الزمن مر على تشييد هذه البناية الخرسانية الكولونيالية الجميلة المعروفة تداولا بين سكان مدينة العرائش بمبنى التكوين المهني. الصورة القديمة زمن التأسيس في عهد الحماية، كان الدور الوظيفي للبناية عبارة عن ورش للعتاد و الصيانة تابع لسلاح المدفعية الإسبانية بالعرائش 1918. أما الصور الحديثة فبعد مائة عام، يظهر فيها الشكل الحالي للبناية التي أصبحت اليوم تلعب دورا تعليميا و تكوينيا (المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية ISTA) هذه القطعة الهندسية الجميلة من بين العمائر التراثية القليلة التي حافظت على نظارتها و شكلها و بريقها رغم مرور الزمن و ذلك لأنها بقيت مرفقا عموميا يعج بالحياة تحت وصاية الدولة مستفيدة من الصيانة الدورية و الحماية الرسمية.