توصلنا بدعوة لحضور لقاء - تواصلي مفتوح - هذا هو عنوان الدعوة ... وعندما بحثنا عن هذا اللقاء ومن صاحبه وما علاقته وبمن تربطه وما الغاية منه . جمعية مغرب التنمية بإسبانيا هي جمعية تنتمي إلى حزب العدالة والتنمية جيد جدا ومن صاحب الفكرة ، تساءلت مع نفسي وبحثت ولكن باتصال مع مجموعة من الأصدقاء، وهنا كانت المفاجأة البرلمانية المغربية والتي تحمل جنسية إسبانية وهي برلمانية في المغرب وتسكن في كطالونيا وتسافر من المغرب إلى اسبانيا وهذا شيء مفرح وممتع في آن واحد . السيدة البرلمانية - نجية لطفي - كانت وما زالت تربطها علاقة مع العمل الجمعوي منذ زمن - بداية ولها نهاية - بداية مع جمعية اسمها ابن بطوطة الآن أصبحت مؤسسة وفيها تعلمت فنون - الجمعاوية- بكل أنواعه و أفكاره. ثم انتقلت الى جمعيات - الدين والدنيا- الدين اي انها في طريق نشر الإسلام في عصره وبمخططاته . الدنيا بطريقة التأقلم مع الواقع والسير في - حلاوتها وجيبها- البرلمانية قبل أن تكون في مقعد البرلمان هي - أمينة المال - في جمعية مغرب التنمية باسبانيا نستنتج أن السوابق هي التي رسمت لها الضوابط ، وأسلوبها الدين مع الدنيا ، جعلتها في قمم المراتب ، ولكن على من على نفسها . الغريب ان الجالية لا تعرف شيئا عن هذا اللقاء بحيث سيكون لقاء -عدالة والتنمية- وأصحاب المساجد والجمعيات المساجدية الرأسمالية- لان ولاءهم للحزب دين ودنيا-مخلص ونافع . سنبدأ بعمدة مدينة طنجة - لقاء تواصلي- و بدون مقدمة مفتوح ... ماذا ستفتح معنا كمواطنين هاجروا بلادهم وتركوا لكم كل ما تريدون ، وكيف هي طنجة الغالية، هل مواطنوها في امان وعيش كريم والكل في فلكه يستريح ، وماذا قدمت لها . اعتبر هذا اللقاء هو لقاء شاي وحلويات و سهرة فنية في إحدى الفنادق ببرشلونة ونزهة في شوارعها . المتواصل الثاني - عضو لجنة المالية بمجلس النواب - باي صفة تتواصل مع الجالية واي حلول ستحلها وإنا عضو لجنة الله اكبر - الصندوق الممتلئ - بمال الشعب ... مجلس النواب ومن لا يعرفه نحن نتواصل مع الشعب المغربي رغم اننا نعيش في الغربة لكننا نحس ونتابع ونراقب كل ما يدور فيه . اليس هذا استحمارا ام إستثمارا وتجارة ؟ البرلمانية والتي تحمل جنسيتين لها راتب شهري وهو مال الشعب والغريب انها تعيش خارج دائرة داك الشعب . العمدة لم يتواصل مع المقربين إليه والذين صوتوا له وجعلوه : عمدة لهم : وكل يوم نسمع عن طنجة أحداث . نحن كمواطنين وطنيتنا تجري في عروقنا ونفتخر اننا مغاربة رغم أن الوطن هو السبب في غربتنا ، لكنه مجرد اسم - اما وأفعاله هم السبب لان فيه اناس يسيرون البلاد كما يشاؤون. واللقاء التواصلي اكبر دليل . مغاربة العالم لا يهتمون بكم يا مسؤولي زيت برلمانيين ولكن يريدون ويتمنون ان يكون الوطن "المغرب والوطن الذي هاجروا إليه، ولا مستحيل في عالمنا هذا ولكن هناك من الشياطين ما يفعلونه مستحيل أن يصبح كما تشاء... لقاء تواصلي مع أصحاب الشاي و الحلويات