تطورات جديدة في قضية "حريك" لاعبين من منتخب كرة اليد بإسبانيا محمد القندوسي تطورات جديدة تشهدها قضية فرار لاعبين من المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد من معسكر بإسبانيا، خاصة بعدما اتخذ الحادث منحى تصعيديا من طرف جامعة اللعبة التي خرجت عن صمتها المريب، حيث أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، في خرجة إعلامية، أن ما ارتكبه اللاعبان لا علاقة له بالوضعية المادية التي يعيشونها في المغرب كما روجت لذلك منابر أعلامية إسبانية ومغربية، حيث أوضح أن المسيرة الكروية للاعبين المعنيين تضمن لهما وضعا ماديا مريحا ، وكليهما يحصلان في فرقهما على رواتب شهرية ومنح مالية محترمة، مضيفا أنه لا يمكن أن نجزم لحد الساعة، أن اللاعبين في حالة فرار أو كما يصطلح علية ب " الحريك " بحكم أن تأشيرتهما لازالت سارية المفعول إلى غاية متم الشهر الجاري، لكن هذا لم يشفع لهما لدى الجامعة التي اتخذت في حقهما عقوبات صارمة، وحرمانهما من حمل القميص الوطني مستقبلا، وربما سيتم توقيفهما عن مزاولة اللعبة مع الأندية المغربية مدى الحياة عقابا لهما عما اقدموا عليه من فعل طائش ولا مسؤول.
هذا ونشير، أن اللاعبين هشام بوركيب، لاعب مولودية مراكش، و يوسف الطماح، لاعب نادي وداد السمارة، اختفيا من الفندق الذي تقيم فيه البعثة المغربية، وذلك مباشرة بعد الودية التي أجراها المنتخب الوطني ضد منتخب إقليم الباسك يوم السبت الماضي 30 ديسمبر.
وفي هذا الصدد، أوضحت مصادر إعلامية إسبانية التي تتابع الوضع عن كتب، أن اللاعبين المذكورين يخضعان لفترة اختبار رفقة أندية إسبانية.
هذا، وكان المنتخب المغربي لكرة اليد، وضع في برنامجه معسكره تدريبيا بإسبانيا وبعدها التوجه صوب تونس لإجراء تربص آخر، ثم الإنتقال بعدها صوب الغابون