بقلم : عبد القادر العفسي تماشيا مع الموضة في اختيار رجل السنة أو امرأة السنة أو طفل السنة ، أضن أن لدي الحق في الاختيار الحر ما دمنا في بلد حر ، تمكنك من أن تسمع رأي الشيخ "المغراوي" أو تسمع رأي "أدوما" أو تشاهد فلم "لحم رخيص".. المهم كل واحد و بلاويه ، فالوطن متسع للجميع ، لكن هذه المرة سأكون موضوعي و سأبتعد عن التطرف في كل اتجاهاته ، إني اخترت لهذه السنة طاقات محلية خبرت تجارب الشأن العام و العمل الجمعوي و الإداري ، بحيث تميزت بأدائها في أحد المستويات .. اخترت بكل موضوعية السادة : "أشرف طريبق" و "رفيق بلقرشي" السيد أشرف طريبق: أولا كرد اعتبار لمدينتي العرائش في وجه الأليغارشية الحاكمة بحزب "العدالة والتنمية " و ذيولها العميلة داخل مكتب فرع العرائش ، رغم أني لا يجمعني ب "بي جي دي" إلا علاقة المحبة مع بعض من نشطائه رغم وجود أفاعي بين أرجلها . السيد رفيق بلقرشي: المفوض له بقسم الجبايات و الذي استطاع بذهاءه "التعادلي" أن يقود مغامرة التجديد داخل قطاعه و العمل على بث روح الابتكار و التتبع ، و هو ما سيعطي نتيجة بالتأكيد لصالح المدينة خلال ما تم استشعاره من الأرقام المحققة بقسم الجبايات التي عرض في الدورة الأخيرة ، كما أن هذه الخطوة يجب أن تعمم على باقي المصالح و القطاعات ، لأن طبيعة البنية البشرية بجماعة العرائش تشير إلى تحول عميق مع بلوغ جيل من الرواد الأوائل بسبب التقاعد ، ومن الضروري تأهيل جيل جديد لتحمل المسؤولية و ضمان السير العادي للإدارة .. اخترته لأنه رجل وسطي يُمكنه محاورة الجميع ، لا يؤمن بالأغلبية و لا بالمعارضة ، و قد وثقنا إحدى تدخلاته يقول فيها : "فالجميع مسئول على التدبير الأنجع لشؤون المدينة شرط الابتعاد عن السياسوية و الأنا الحزبية الضيقة ، فمهام المستشار هي مهام عمومية قبل كل شيء". نتمنى للسادة : "أشرف طريبق" و "رفيق بلقرشي " المزيد من العطاء و المزيد من التألق ، و أضن أنه إذا اجتمعت مثل هذه الكفاءات في شيء فإنّ ذالك مدعاة للاطمئنان.