رئيس جمعية الآباء باعدادية الامام مالك عبد السلام الرياحي رمي البيض الفاسد وقع خارج المؤسسة على اثر تعرض تلميذات وتلاميذ مؤسسة الإمام مالك الاعدادية بالعرائش إلى عملية الرجم بالبيض الفاسد من طرف يافعين اتناء خروجهم من فصول الدراسة قبالة قاعة دوكسا في واجهة باب المؤسسة ، يوم الاثنين من 27 نونبر الماضي بعد مرورخمسة ايام على الحادث زارت" العرائش أنفو" رئيس جمعية اباء واولياء اعدادية الامام مالك عبد السلام الرياحي من اجل الحديث حول الموضوع وابراز الجهود التي تقوم بها الجمعية والاكراهات التي تواجهها في تحقيق اهدافها لتحقيق جوي تربوي سليم بالمؤسسة وكان الحوار التالي . التقينا رئيس جمعية الاباء بالؤسسة وفي نفس الوقت عضو المكتب الاداري لجمعية الاباء باكاديمية جهة تطوان عبد السلام الرياحي بعد مرور خمسة ايام على الحادث ورحب بالفكرة من اجل توضيح موقفه مما يجري بالمؤسسة ومااتخدته الجمعية من تدابير وما تقوم به الجمعية المذكورة من اجل تجاوز المعيقات والاكراهات وتوفير الجو السليم والملائم بالموسسة من اجل الرفع من مستوى التحصيل والتنشيط داخل المؤسسة وصيانة وتوفير المعدات وتقديم الخدمات الملائمة للمتعلمين . واستهل حديثه بتحميل المسؤولية للطاقم الاداري ومديرية التربية الوطنية التي عليها ان تتبع دورية الوزير وتجنب ان يشتغل الطاقم الاداري على مزاجه وعلى مزاج حزبه ، مضيفا ان وزارة التربية الوطنية لاينبغي ان تكون مسيسة لانها الوزارة التي يقام عليها مستقبل التعليم بالمغرب واذا تم تسييسها وقع فيها الخراب على حد قوله. وبخصوص رمي البيض الفاسد على الثلاميذ فان الجمعية قامت بالتنسيق مع الامن الذي يكون متواجدا بمحيط المؤسسة واشار ان البيض وقع على التلاميذ امام ابنيدا وقامت الجمعية بالتقصي بتنسيق مع الامن الاانه لم يتم التعرف على الجانحين . وطلب من جميع المتدخلين التخل موضحا في نفس الموضوع ان الجمعية لم تتلقى ايه شكايات في موضوع رمي البيض الفاسد وحمل المسؤولية الى غياب أي تدخل تربوي للمؤسسة او آباء وأولياء الأمور او الامن الذي يحميهن من هذه الاعتداءات. واوضح أن الجمعية تقوم بالاتصال المباشر مع الاباء واحيانا لاتكون ردود للاباء على الاتصال وحول رمي الفاسد على الثلاميذ سرح ان ما وقع خارج المؤسسة ومافراسوش انه وقع الاعتداء واكد ان ذلك وقع امام قاعة ابنيدا بعيدا عن المؤسسة. وتساءل اين هي السلطات لحماية محيط المؤسسة وتأسف كيف ان بعض فلذات اكبادنا "غير مربية " حسب وصفه ويحمل الملميذ والتربية الاسرية المسؤولية فيما وقع بالدرجة الاولى حيت المسؤولية على عاتق الاسرة والتلميذ وامهات وآباء التلاميذ عليهم ان يصاحبوا ابناءهم ويتحملوا المسؤولية في مرافقة ابنائهم اتناء الدخول والخروج .كما على الآباء التنسيق مع الادارة وجمعية الاباء وتتبع الابناء اتناء التحصيل الدراسي. واضاف الرياحي انه من المفروض ان يقوم الاب المعني بتقديم الشكاية في الموضوع وان الجمعية التي يقودها في ولايته الثانية برئاسته ازالت التوثر والصراعات الداخلية بالمكتب وان هناك عملا ينجزه المكتب حيث قام بمشاريع تثبيت كاميرا المراقبة وفي مدة 6 سنوات منذ الولاية الاولى تم تحقيق عدة مكاسب حيث انجز مكتب دراسات مشروعا خارج تغطية جمعية الاباء. وان المكتب يقوم بتحصيل القليل يتم استخلاص واجب 200 تلميذ من 1000 تلميذ ورغم ذلك توفر الجمعية فائضا يساعدها في القيام بمشاريع ، ويتم اعفاء التلاميذ من الاظرفة والبريد المضمون و اعانة الاساتذة من خارج مال الجمعية كما ان المحسنين وفروا الطاولات وكلف اصلاح الطاولات وصيانتها والصباغة ميزانية بلغت بالضبط 67.000 درهم والمحسنون قاموا بتوفير المحافظ المدرسية مضيفا ان الجمعية تعتبر نموذجا في توفير النسخ مجانا للتلاميذ والاساتذة والويفي للاساتذة لتقديم دروس عبر تقنية الداتاشو العرض الالي عبر الشاشة وخدمة البريد المضمون للرسائل حيث تم اعفاء التلاميذ وخدمة علبة الرسائل بالهاتف للاباء والاتصال المباشر للاباء في العالم القروي وبالنسبة للنقل المدرسي استجابت الجمعية لطلبات الاباء في توفير النقل المدرسي منذ 2009 .كما ان الجمعية الرياضية متواجدة في جمعية الاباء تقوم بمساندتها في جميع انشطتها والمؤسسة تعتبر نموذجا في التنشيط الرياضي وسيعقد الجمع العام قريبا .