قصة غريبة تعكس محدودية عملة الهداف في البطولة الوطنية، تلك التي عاشها حمد الله الموسم المنصرم حين ضاع منه لقب هداف البطولة لصالح التشادي كارل ماكس بعد أن تخلف عن آخر مبارتين رفقة أولمبيك آسفي بسبب حضوره دوري تولون الدولي وبين ما عاشه هذا الموسم، إذ ترك البطولة في جولتها العشرين ومن يومها لا عقال الوصيف ولا بلال بيات الثالث حركا زئبق التهديف. حمد الله ب 15 هدفا في طريق سالك ومفتوح ليتوج بجائزة هداف البطولة، بعدما انحصر سجل توقيعات عقال عند 10 أهداف و9 لبلال بيات، وهو ما يعني صعوبة بلوغ رقم الهداف المسفيوي احتكاما لصعوبة المباريات التي في انتظار اللاعبين ولفاعليتهما المتوسطة منذ جولات طويلة. 15 مليون سنتيم وهي الجائزة المخصصة لهداف البطولة في طريقها لحمد الله إذن، لكن مع وقف التنفيذ، في انتظار إسدال الستارة النهائية للموسم الكروي.