أعلنت وزارة الداخيلة في بلاغ لها، توصلت “لكم.كوم” بنسخة منه أنها فتحت “تحقيق إداري لمعرفة أسباب الاختلالات التي تم تسجيلها على مستوى المحافظة على الأمن العام لتحديد المسؤوليات”، على إثر أعمال الشغب التي عرفتها بعض أحياء مدينة الدارالبيضاء يوم الخميس 11 أبريل 2013، قبيل انطلاق المباراة التي جمعت فريقي الجيش الملكي والرجاء البيضاوي،. وقالت الداخلية في البلاغ ذاته أنها أصدرت تعليمات صارمة من أجل الإعداد الجيد لضمان إجراء المباراة في أجواء رياضية وضمان أمن وسلامة وممتلكات المواطنين، نظرا لأهمية هذه المباراة، وتحسبا لما قد يسفر عنه تنقل عدد كبير من مشجعي فريق الجيش الملكي إلى مدينة الدارالبيضاء لمناصرة فريقهم. مضيفة ” عقدت عدة اجتماعات تنسيقية على صعيد ولاية الدارالبيضاء الكبرى برئاسة السيد والي الجهة، وبحضور المصالح الأمنية المعنية وممثلي الوقاية المدنية، بهدف وضع خطة استباقية محكمة من أجل تفادي كل ما من شأنه المساس بالنظام العام”. ورغم كل الاحتياطات الاحترازية والتدابير الأمنية التي نصت عليها تعليمات وزارة الداخلية، تم تسجيل عدة عمليات تخريب وإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، قام بها بعض الأشخاص بمجرد وصولهم إلى محطة القطار بمدينة الدارالبيضاء، قادمين إليها من مدينة الرباط”.