عاد الهولندي بيم فيربيك، المدير الرياضي للمنتخبات الوطنية لكرة القدم، ليمارس مزاجيته و”إهانته” للأطر الوطنية من جديد، فبعد طرده لحميدو وركة مدرب المنتخب الوطني الأولمبي وإقصائه من الوفد الذي شارك في أولمبياد لندن، وتعيين شقيقه مكانه، بدأ فيربيك في التحرك من جديد بعد اقتراب موعد كأس إفريقيا للفتيان (أقل من 17 عاما) الذي سيحتضنه المغرب في الفترة ما بين 13 و27 أبريل الجاري بالدار البيضاء ومراكش. فحسب معطيات حصل عليهم “لكم.كوم رياضة” فإن فيربيك يرغب في وضع اسمه ضمن الطاقم التقني لمنتخب الفتيان كمدرب له على حساب المدرب الوطني عبد الله الإدريسي الذي يشغل هذا المنصب منذ سنوات، وبالتالي إشرافه على المنتخب خلال دورة كأس إفريقيا المقبلة، مبرره في ذلك أنه سيحضر معه 17 لاعبا مغربيا محترفا في أوروبا مكان 17 لاعبا من اللاعبين المغاربة الذين خاضوا العديد من المعسكرات والمباريات الودية استعدادا لهذه البطولة القارية، الأمر الذي سيحطم معنويات هؤلاء اللاعبين الصغار ويصيبهم بالصدمة في سن حرجة وهم الذين استعدوا منذ عامين لحمل القميص الوطني والدفاع عنه في كأس إفريقيا. مصادر “لكم.كوم رياضة” أكدت أن فيربيك لن يحتفظ سوى بستة أو سبعة محليين الشيء الذي يثير بعض المخاوف لدى المسؤولين بالجامعة، سيما أن مدة تجريب المحترفين لم تكن كافية، في الوقت الذي كان أمام المحليين سنتين للاستعداد، رفقة عبد الله الإدريسي، وشارك رفقتهم في دوري شمال إفريقيا وكأس العرب.