أكد نادر لمياغري، حارس المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، انه تراجع عن قرار اعتزاله اللعب دوليا، وسيشارك في المعسكر المقبل الذي سيدخله اللاعبون المحليون في 25 من الشهر الجاري، قبل السفر إلى دبي في 17 من مارس المقبل لخوض تجمع إعدادي تحسبا لمواجهة تانزانيا بدار السلام برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم، التي ستحتضنها ملاعب البرازيل صيف العام المقبل. وأضاف حارس الوداد البيضاوي في تصريح هاتفي ل”لكم.كوم رياضة” إنه اقتنع بالعدول عن الاعتزال بعدما استمع لمدرب المنتخب رشيد الطاوسي، ومدرب حراس الأسود سعيد بادو، خلال اجتماع دام أزيد من ساعة الاثنين الماضي (11 فبراير 2013)، مشيرا إلى أن الطاوسي أوضح له أن الظرفية لا تسمح باعتزاله لأنه يوجد في قمة عطائه ونضجه الكروي، وأن عرين الأسود في حاجة لمحلة لخدماته، كحارس وعميد للنخبة الوطنية، مضيفا أنه شرح للطاوسي ولبادو خلفيات قراره، الذي لم يأخذه في لحظة غضب أو هروبا من المسؤولية بعد خروج المنتخب من الدور الأول لنهائيات ال”كان” الأخير، قائلا: “لقد شرحت مطولا وجهة نظري، لقد أخبرتهما بان قرار أخذته قبل المشاركة في كأس إفريقيا لانني كنت أود ان أترك ذكرى جميلة عني لدى الجمهور المغربي عندما أغادر المنتخب”، وكشف لمياغري، آن ما أثر فيه بشكل كبير هو عزف الطاوسي على وتر “الوطن” وحاجة المنتخب له في هذه الظروف الخاصة التي تمر منها الكرة الوطنية، سيما أنه مقبل على ثلاثة مباريات حاسمة أمام منتخبات تانزانيا وغامبيا والكوديفوار، فضلا عن نقله لمواقف المحترفين المغاربة على رأسهم شهير بلغزواني وعصام العدوة وآخرين قال عنهم الطاوسي غنهم يرفضون اعتزل زميلهم ويريدونه خلفهم بين الخشبات الثلاثة خلال المباريات الحاسمة لثقتهم الكبيرة فيه، زيادة عن مواقف محليي المنتخب الذين يتثبثون به بينهم في صفوف الأسود.