بدأت إحدى محاكم العاصمة الإسبانية مدريد، التحقيق بقضية الاختلاس الموجهة لنادي برشلونة، حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، والمتعلقة بصفقة انتقال اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى صفوف الفريق قادماً من سانتوس البرازيلي. وقال رئيس مجموعة سوندا التسويقية، خوسيه بارال، إنّ مجموعته المالكة لنسبة "40 % " من عقد نيمار قبل رحيله إلى النادي الكتالوني قد رفعت دعوة قضائية على كل من: "برشلونة"، و"سانتوس"، ووالد اللاعب البرازيلي، بشأن صفقة انتقال "نيمار" إلى صفوف النادي الكاتالوني قادماً من سانتوس البرازيلي. وأكّد " بارال" في حديثه لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية بأنّ المجموعة قد اتهمت الفريق الكتالوني بالتهرب من دفع مبلغ 16 مليون يورو من الصفقة الكلية والبالغة 57 مليون يورو. وأشار رئيس المجموعة التسويقية إلى أنّ مجموعته قد جمعت جميع الوثائق المتعلقة بملابسات الصفقة، والتي تُثبت أحقية النادي ب"40%" من قيمة صفقة "نيمار"، مؤكداً في الوقت ذاته بأنّ المجموعة لم تحصل سوى على 6 ملايين يورو. وانضمت هذه القضية إلى مسلسل التخبط الإداري الذي عانى منه فريق "برشلونة" في الآونة الأخيرة، بدءاً من الاتهامات التي وُجهت إلى نجم الفريق ليونيل ميسي بالاحتيال على السلطات الضريبية في إسبانيا عبر التهرب من دفع مبلغ 4.1 ملايين يورو بين عامي 2007 و2009؛ مروراً بإدانة رئيس النادي، ساندرو روسيل، في قضية اختلاس محتمل لأموال مخصصة لمباراة ودية بين البرازيل والبرتغال في عام 2008. وانتهاء بتورّط "روسيل" نفسه في الحصول على أموال من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مستغلاً صداقته الوطيدة بالرئيس السابق للاتحاد ريكاردو تيكسيرا، حينما كان يترأس فرع شركة "نايكي" للملابس الرياضية في البرازيل