انتقد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع احتضان مدينة مراكش لمؤتمر دولي حول “الهولوكست”. وقال المرصد في بلاغ له إن مدينة مراكش تشهد نشاطا خادما للصهيوينة عبر ما يسمى محرقة “الهولوكوست” يراد منه التغطية على طبيعة الكيان الصهيوني الإرهابية و طمس ذاكرة الأجيال. وأوضح المرصد أم موعد النشاط “الصهيوني” المدان يأتي في الذكري العاشرة تماما لمحرقة قطاع غزة دجنبر 2008 فيما سماه العدو الصهيوني “عملية الرصاص المصهور” عندما قصف الشعب الفلسطيني بالفوسفور الأبيض الذي لم تسلم منه حتى مدارس الأنروا التابعة لمنظمة الاممالمتحدة حيث سقط آلاف بين شهيد و جريح و تم تدمير غزة بشكل شبه كلي. وأشار المرصد إلى أن مدينة الرباط سبق أن شهدت نشاطا من نفس النوع سنة 2009 بعد مرور بضعة شهور على “هولوكوست غزة” بتنسيق بين المركز الثقافي الفرنسي الإيطالي بالرباط. وعرف النشاط إياه ثورة كبيرة قام بها الراحل المغربي اليهودي إدمون عمران المالح عندما قال إن “الهولوكوست الحقيقي هو ما وقع في قطاع غزة من قبل الاحتلال الصهيوني”. وتجدر الإشارة أن مدينة مراكش ستحتضن في الأيام القليلة المقبلة مؤتمرا عالميا حول قضية "الهولوكوست والتراجيديات الكبرى عبر التاريخ"، بعد مرور أزيد من 75 سنة على وقوعها، وذلك بحضور شخصيات مغربية وزانة، يتقدمها مستشار الملك محمد السادس أندري أزولاي، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، إدريس اليزمي، ورئيس الرابطة المحمدية للعلماء، أحمد العبادي، فضلا عن وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي.