نقلت صحيفة "المساء" أن محمد الفيزازي، أحد شيوخ السلفية في المغرب استقبل بيته بطنجة مسؤولا عن السفارة الأمريكية بالرباط، وذلك صباح يوم الجمعة الماضية. وحسب نفس المصدر فإن توم غريغوري، الرجل الثالث في السلك الدبلوماسي الامريكين فاتح الفيزازي في "الإستراتيجية البديلة للولايات المتحدةالأمريكية التي تهدف إلى فتح صفحة جديدة مع الإسلاميين". وكان الفيزازي بعد خروجه من السجن الذي قضى به 8 سنوات بعد ان صدر ضده حكما ب 30 سنة تحت طائلة قانون الإرهاب، قد عدل من مواقفه المتشددة. وفي بادرة من السلطة تم تعيينه خطيبا بأحد المساجد التي كان يشتغل بها قبل سجنه.