قال الدولي المغربي المهدي كارسيلا، لاعب فريق أنجي الروسي إن ختياره اللعب في صفوف الفريق الوطني المغربي عوض المنتخب البلجيكي" أملته دعوة القلب والافتخار والاعتزاز بجذوري" . وأضاف كارسيلا، في حوار نشرته يوم السبت صحيفة "سبورت إكسبريس " الرياضية الروسية، أنه لم يفكر طويلا في مسألة اختيار اللعب للفريق الوطني المغربي، باعتبار أن " جذوري من المغرب، ويتدفق في عروقي دم مغربي، وبالتالي فلا يمكنني اللعب إلا للمنتخب المغربي، بالرغم من أني ولدت ونشأت في بلجيكا حيث أمضيت كل حياتي المهنية". وبخصوص اختياره اللعب لفريق أنجي ماخاتشكالا عوض سبارتاك موسكو، اللذين ينشطان الدوري الممتاز الروسي، قال كارسيلا، الذي التحق أمس بتداريب فريقه الجديد، أن اختيار اللعب لفريق العاصمة الداغستانية الأول "فرضته أسباب كثيرة، لا ترتبط بالجانب المادي، منها طموح الفريق في لعب أدوار طلائعية في البطولة الروسية الحالية وسبر أغوار البطولات الأوروبية السنة القادمة". وأضاف أن الأسباب الأخرى ذات طابع شخصي و"تكمن أولا في تواجد صديقي الدولي المغربي امبارك بوصوفة في نفس الفريق ولاعبين دوليين مرموقين كالبرازيلي روبيرتو كارلوس والكاميروني صامويل إيتو والروسي يوري جيركوف، فضلا عن وجود عدد من اللاعبين يتحدثون بالفرنسية، و هو أمر هام سيسهل علي التواصل مع زملائي في الممارسة" . وردا على سؤال حول إيجابياته وسلبياته كلاعب يتقن الممارسة في أكثر من موقع سواء في الوسط أو في الهجوم، قال المهدي كارسيلا إن من مميزاته إرادته القوية ورغبته الدائمة في الفوز والمراوغة والتمرير الدقيق، أما سلبياته فتتمثل أساسا في الجانب الدفاعي، باعتبار أنه كثيرا ما يتأخر في العودة إلى الخلف لمساعدة فريقه في الدفاع عن المرمى. وعن سؤال بشأن أوقات فراغه، قال كارسيلا إنه ليس من عادته أن يتابع أو يشاهد مقابلات كرة القدم، ويفضل قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام المتعلقة بالدين الإسلامي وكل ما يتعلق بالجانب الروحاني.