يوم الأحد 21 نونبر 2010 دعي شيوخ الصحراء وأعيانها ووجهائها وشبابها وخاصة المعتصمين في مخيمات كديم ازيك إلى اجتماع بقصر المؤتمرات بالعيون على أساس أن الاجتماع سيترأسه مبعوث ملكي سامي ، إلا أن المفاجأة كانت كبيرة عندما فوجئ الجميع بأن الاجتماع ينعقد تحث رئاسة مجموعة من الوجوه الجديدة القديمة أمثال حمدي الصغير رئيس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وابن عمه النعمة ولد ميارة ، فضالي ولد الشيخ ماء العينين، وخر، وبيرة ... ومن يدور في فلكهم ممن شارك واستغل ولا زال يطمح إلى المزيد من الاستغلال والنهب الممنهجين ... برلمانيين واعيان افتضح أمرهم وكشف عن عوراتهم نهارا جهارا بالتنكيل بأبنائهم وأولادهم ونسائهم وكهولهم وشيوخهم وعجائزهم في واضحة النهار بمخيم كديم ازيك... وعائدين بكل مللهم ونحلهم الذين عادوا ولا زلت عودة الكثير منهم تثير نقط الاستفهام ... الجميع من شيوخ واعيان وبرلمانيين وعائدين ساهموا بصفة مباشرة أو غير مباشرة في التنكيل بالصحراويين باسم الدفاع عن المقدسات ومحاربة الانفصاليين بطريقة فجة فضحت السياسيين والأعيان والمسؤولين الكبار ومرغت انف المغرب في التراب... كانت مؤامرة ومسرحية مفتعلة سيئة الإخراج كانت دماء الأبرياء فيها حقيقية لا مصطنعة كما ألفنا ذلك في أفلام الوسترن... أعيان وشيوخ ومسؤولين يبيعون القرد ويضحكون على من اشتراه... مسرحية ذبح فيها جنود مغاربة أبرياء من الوريد إلى الوريد من طرف همجة مارقين لا يمتون بصلة إلى المغرب ولا إلى الإسلام ولا إلى البشرية... اغلب هؤلاء الوحوش البشرية ولدوا في أدغال الحمادة وتربوا في كوبا... شربوا الفودكا الذي اختلطت مع الحقد والكراهية لكلما يمت للمغرب بصلة ... لم أكن أظن أن هناك صحراوي واحد يستطيع الإقدام على ما أقدم عليه بعض المحسوبين على مخيم كديم ازيك... اللهم أجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة... الاجتماع كان سياسيا مخابراتيا مائة في المائة، انتفض فيه المتدخلون من سكان كديم ازيك ضد أعاينهم وشيوخهم وقيمهم ... قالوا فيهم ما لم يقله مالك في الخمر، لم يسلم أي احد من ألنقد اللاذع سوى أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله، الذي كان الجميع يهتف باسمه وبأنه هو المنقد الوحيد من هذه الوضعية المزرية التي تعيشها الاقاليم الصحراوية المسترجعة... سمع شيوخ تحديد الهوية أو الهاوية بعبارة اصح في العلن ما ألفوا سماعه في السر... قال كل المتدخلين بصوت واحد: كفى من الاستغلال والنهب باسم الصحراويين الضعفاء المغلوبين على أمرهم... كفى من أكل الثوم باسم الصحراويين والحصول على المنافع الدنيوية باسمهم واستغلال الصحراوين في كل شيء حتى بالتجني على المقدسات باسمهم واستعمالهم كحصان طروادة من طرف بعض ضعاف العقول ... قالوا للشيوخ وأعيان وبرلمانيي ومنتخبي الصحراء المغربية: كفى من الاستغلال الفاحش لكلما هو صحراوي، كفى من استغلال هذا الاسم المقدس في الحرب والسلم، في الحق والظلم، في السر والعلن، كفى من الأعمال الخبيثة والسرقات الممنهجة باسم الصحراويين المغلوبين على أمرهم... لقد افتضح أمركم جميعا وعرى مخيم كديم ازيك المستور وتبين للقاصي والداني، أن شيوخ الصحراء وأعيانها ومسؤوليها الكبار والصغار ليسوا أصحاب الحل والعقد في الصحراء، وأنهم كانوا يلعبون على الحبلين، وان الدولة كانت تتعامل مع أناس إما أنهم فاشلين أو متآمرين ... قلوبهم معنا وسيوفهم مع بني أمية ... أعيان ومسؤولين طردهم ممثلي مخيم كديم ازيك أمام أنظار وزير الداخلية المغربي ورفضوا الجلوس معهم على طاولة واحدة ، قالوا لوزير الداخلية: لو كان مساعدوك الأقربين من الصحراويين في المستوى لما اضطررنا إلى المبيت في العراء والقيام بمئات الوقفات الاحتجاجية مطالبين بحقنا في الشغل والسكن، ولا احد من أبناء جهتنا ومن هو محسوب علينا، استمع إلى أناتنا وآهاتنا، ولو استمعوا لنا في الماضي لما نصبنا خيامنا في الفيافي في الحاضر مطالبين بأبسط حقوقنا في العيش والكرامة... قالوا لأعيانهم وشيوخهم ومنتخبيهم من ابناء الصحراء او المحسوبين عليها : تمتعوا بقصوركم ، وبحساباتكم البنكية وببقعكم الأرضية وكرطيات الإنعاش وبونات الدقيق المدعم، وبرخصكم البحرية والبرية، وبكل ما سرقتموه ونهبتموه وانتشلتموه ظلما وعدوانا من قوت يومنا ومن عرق جبيننا، تنعموا بكل ذلك واتركونا نواجه نخبا جديدة من ابنائنا البررة، لعلنا نجد فيهم من العطف والحنان ما لم نجده فيكم مند 35 سنة خلت...اتركونا نجرب حظنا لعل ما يستقبلنا من أيام خير مما أدبرنا... فقد بلغ السيل الزبا وتجاوز الحزام الطبيين ... ولا تدفعونا للانفجار مرة أخرى ... وقد اعذر من أندر ... تكلم خلال اجتماع قصر المؤتمرات يوم الأحد 21 نونبر 2010 ، بعض الشيوخ والأعيان، المسؤولين ، والبرلمانيين الصحراويين محاولين تهدئة الوضع وذر الرماد في العيون، ولا احد استمع إلى كلامهم المعسول المبطن... كما تكلم الكهول والشباب والنساء من أبناء الصحراء الحقيقيين بلسان واحد لا ينشد أي شيئا إلا الحقيقة بدون تزييف ولا لف ولا دوران، أسمعوا الحاضرين ومن خلالهم العالم ما لم يألفوا سماعه من حقائق صادمة ومبكية صادرة من أعماق قلوب مكلومة وأفئدة مجروحة ... بعد كارثة مخيم كديم ازيك ، كل من تلكم باسم الصحراويين من شيوخ ومسؤولين سامين واعيان فهو منافق كذاب، وإذا كان انفصاليي الداخل كانوا يشكلون 50 في المائة من ساكنة الصحراء قبل كارثة كديم ازيك، فهم يشكلون اليوم أزيد من 99 في المائة ... الواحد في المائة نسبة الباقي هو للمتمصلحين المنافقين الذين بمجرد ما يتم حرمانهم من مكتسباتهم وامتيازاتهم الخفية والعلنية، سيلتحقون لا محالة بالانفصاليين إلا من رحم ربك ... أول مبادرة مشكورة أقدمت عليها تلفزة العيون الجهوية الرحيبة كما يسمونها حاليا التي لم تسلم هي نفسها من النقد اللاذع هو إقدامها مرغمة، لأول مرة بنقلها لبعض فقرات الاجتماع، سمحت للعالم اجمع بسماع الكلمة الحقيقية للصحراويين الذي سمح لهم لأول مرة في تاريخ الصحراء بالكلام والتعبير بكل تجرد وحرية ونكران الذات ... لقد عودتنا تلفزة العيون الرحيبة أن لا تمتع أنظارنا إلا بريبورتاجات تمس بكرامة المغرب وسمعته باسم الدفاع عن الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحرية التعبير ... يخربون بيوتهم بأديهم وهم لا يعلمون ... تلفزة جهوية تخدم أفكار الانفصال بتشجيع من مسؤولي الإعلام السذج الذين لا يعرفون مناورات وخداع بعض الصحراويين الذي نجحوا في اللعب مع الحبلين مع اسبانيا وموريتانيا وها هم يمارسون نفس اللعبة مع المغرب والله وحده اعلم أين ستنتهي وهو يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ... التلفزة الجهوية يجب ان لا يرتادها إلا من لم يسبق له أن خان أو أساء إلى المغاربة في السر والعلن ... حتى المساجين الذين قضوا ردحا من الزمن في سجون قلعة مكونة واكدز وقشلة السيمي بالعيون وتقاضوا تعويضا من اجل إسكاتهم يجب آن لا يكدروا صفو عيشنا بالتحدث عن ماسيهم ... ونفس الشئ بالنسبة لاخواننا العائدين من بقاع ارض الله الواسعة، فلا فئدة في عودة لم تكن جماعية لانهاء مأساة اخواننا في مخيمات الحمادة، يتاجرون في مآسي إخوان لهم، قضوا معهم نصف العمر ليتبرءوا منهم بين عشية وضحاها، إنه الضحك على الذقون في أبهى صوره ... ما أكثر الأساتذة والباحثين الصحراويين الفضلاء الذين اخلصوا لله والوطن والملك وما بذلوا تبديلا ... وهم احق الناس باعطائنا دروسا في الوطنية في التلفزة الجهوية والوطنية والقنوات الأجنبية ... الغائب الكبير عن هذا الاجتماع كان السلطة المحلية، وخاصة كبيرهم الذي علمهم السحر الوالي جلموس ومساعديه الأقربين فهو لم يعد له وجه للقاء الصحراويين، وما تحركاته الأخيرة إلا تحركات الدجاجة التي تصارع الموت ... دفع بآلاف الصحراويين إلى ساحة الوغى بمخيم كديم ازيك وبعد أن فشلوا مع الأعيان والمسؤولين الكبار في إطفاء نار الحريق اتخذوا قرارا يا ليتهم لم يتخذوه ، وهو التنكيل بساكنة المخيم صبيحة يوم الاثنين الأسود 8 نونبر 2010 ، أساء الوالي هو إتباعه وزبانيته وبعض أعيان الصحراء إلى الصحراويين إساءة سجلت عليهم في سجلات التنكيل ببني آدم والتحقوا بكوكبة المارقين من أفقير، الدليمي، زمراك، أشن، علبوش، السعداوي، وصولا إلى جلموس الذي سيرحل كما ترحل الشمس هذا المساء، غير مأسوف عليه... ذهب... بأم عمر... فلا رجعت... ولا رجع ... مسؤولين في المغرب على العموم وفي الصحراء على الخصوص عاثوا في الأرض فسادا وسيصلون سعيرا... والعاقبة للمتقين... دفعوا بجنود مغاربة أبرياء في عمر الزهور وفي بداية مشوارهم العملي ليذبحوا من الوريد إلى الوريد في واضحة النهار من طرف مجانين محسوبين ظلما عدوانا على الصحراء، كان رد فعلهم العفوي بالهجوم على مخيم كديم ازيك والتنكيل بهم هو ذبح وقتل وجرح كلما وجدوه أماهم يمت إلى المغرب بصلة، ذبحوا بكل همجية، واحرقوا كل إدارة أو بنك يرفع على بنايته العلم المغربي... اتحدت السلطات المغربية عملية إخلاء كديم ازيك بالقوة وبوحشية كبيرة ولسذاجتهم تركوا مدينة العيون في مهب الرياح بدون حراسة مما أعطى للهمجة المارقين فرصة العمر في النهب والحرق بكل حقد وهمجية لم يشهد لها التاريخ مثيلا... ما تركه القتلة المحسوبين ظلما وعدوانا على مخيم كديم ازيك، أتمه بكل حقد وكراهية بعض المغرر بهم من ساكنة مدينة العيون، كل ذلك أمام أنظار رجال الأمن المغاربة ... الذين وقف معظمهم مشدوها أمام هول ما يرى لا يحرك ساكنا ... يوم الاثنين الأسود 8 نونبر 2010 كان يوما مشؤوما على الذين تسببوا فيه وعلى الذين ساهموا من قريب أو بعيد في أعمال العنف، وعلى كل من شاهد أو علم بما ارتكب فيه من أعمال فضيعة يندى لها الجبين لا تشرف أي كان ... إن كارثة مخيم كديم ازيك فضح جميع المسؤولين في الصحراء المغربية مند 1975 بكل مللهم ونحلهم، إلا من رحم ربك من المؤلفة قلوبهم ، وجعلهم كالكلب إن تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث ... فالهم أحر عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ... إجتماع قصر المؤتمرات بالعيون يوم الأحد 21 نونبر 2010 أظهر للعالم أن في الصحراء أناس يقولون كلمتهم وهم لا يخافون في قول الحق لومة لائم... وإذا وجدت أقوال الصحراويين أذانا صاغية فان ذلك سيكون بداية للمصالحة ، لكن قوى الشر من أبناء الصحراء التي الفت الاصطياد في الماء العكر لن تترك أي شيء يصلح في تلك الربوع من وطننا الحبيب... فكل شئ في الصحراء المغربية مزور ، من مسؤولين أنانيين مرتشين، إلى أعيان ذووا الوجهين إلى ساكنة جلها تبع لمن غلب... الصحراء وادها دهب، وساقيتها عجب، وبعض نسائها لعب، وبعض رجالها تبع لمن غلب، يجمعهم الدف ويفرقهم السوط ... أزيحوا، أو اعفوا، أو حاسبوا حسابا عسيرا، وأريحونا بأية وسيلة من كل من نغص راحتنا وجعلنا نعيش على أعصابنا مما رأينا في مخيم كديم ازيك ومن رد فعل همجي لم نكن نظن أن من بيننا من يستطيع ذبح الآدمي بدم بارد وكأن أبو مصعب الزرقاوي لا زال حيا يرزق يعيش بين ظهرانينا ... أريحونا من مسؤولين، من يتامى إدريس البصري ... عرفناهم ونعرفهم مند بداية السبعينات يتحكمون حتى في أنفاسنا، يمنعون تجمعاتنا، وينكلون بكل المحتجين على طول التراب الوطني ، بلغوا من الكبر عتيا، ولا زالوا يطمحون إلى البقاء لا من اجل راحتنا بل من اجل التنكيل بنا والمزيد من النهب واستغلال النفوذ ... مسؤولين فشلوا في الماضي ولا فائدة ترجى منهم في المستقبل ... أريحونا من مسؤولين أعطوا الأوامر لتدخل سافر في مخيم كان يمكن تفكيكه بكل حكمة وتبصر وعدم إراقة أي قطرة دم ... ومن صحاف زمانه وزير إعلام اسمه الناصري ، الغير المنتصر في أي شيئ ، متمرد على كل منابر الصحافة في العالم ... وعلى قرارات وتوصيات الأممالمتحدة، والبرلمان الأوربي، والبرلمان الاسباني، يتبجح ويتباهى بقتل وذبح أزيد من 11 فرد من قوات الأمن المغربية وكأهم ذئاب في مأدبة اللئام... ويقول بأنه يفتخر لأننا لم نطلق رصاصة واحدة... يجزم انه يملك كل الحقائق بينما الحقيقة لا يملكها إلا الله عزت قدرته وتعالت عظمته... ماذا سيقول للعالم إذا اتضح للعيان غدا أن هناك جرحى وقتلى ومفقودين من أبناء الصحراء المغربية وحدويين كانوا أو انفصاليي الداخل والخارج في مخيم كديم ازيك الذي أصبح اشهر من نار على علم: يا أيها الذين امنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم .. إن ما وقع يوم الاثنين الأسود 8 نونبر 2010 لا يعلمه إلا الله، الموتى والجرحى والمفقودين من الجانبين لا يعلمهم إلا الله، والحقائق ستظهر للعيان مهما حاول البعض إخفائها ... لا تعيدوا إلى منطقة الصحراء الحساسة كل من ساهم من قريب أو بعيد في أحداث 76 و 91 و 96 و 99 و2005 و وأخيرا وليس أخيرا 2010، خلصوا المنطقة من رواسب الماضي الأليم ومن رجالات الماضي الذين لم يخلصوا إلا لجيوبهم ولم يخلصوا لا لله ولا للوطن ولا للملك... مسؤولين مارقين مرتشين كان الواحد منهم لا يملك قوت يومه يوم تعيينه في الصحراء واليوم هو من أغنى رجالات المغرب، فكيف أصبح من أغنى الأغنياء بين عشية وضحاها ؟ وزير إعلام تقدمي إلى الخلف ، يكيل الطعنات تلو الطعنات لكل شيئ ، اتخذ قرارات ارتجالية لم يتخذها حتى سلفه وولي نعمته المغفور له الدكتور إدريس البصري يوم كان وزيرا للداخلية والإعلام في آن واحد ... يمدح قناة العيون والعاملين بها وهي تشهد اكبر عملية اختلاس في التاريخ ، واكبر عملية تسريح مسؤولين اكفاء بطريقة فجة ... وإنجاز أخبث تقارير صحفية مصورة ملغومة كان آخرها وليس أخرها وقفة أمهات السجناء الصحراويين أمام بوابة السجن لكحل بالعيون في حالة يرثى لها نقلتها التلفزة الجهوية لتسلمها للتلفزة الوطنية ومن عبرها إلى كل قنوات العالم ، فباسم الديمقراطية وحرية الرأي نشوه أنفسنا وبلدنا ووطننا وملكنا وننشر غسيلنا فوق سطوح العالم اجمع ... وننوه بأعمال من قام بتلك التجاوزات، ونشد على أيديهم بقوةة ونجازيهم بالترقي المناصب السامية داخل وخارج ارض الوطن ... مزيدا من مثل اجتماع قصر المؤتمر ليوم 21 نونبر 2010 في كل أنحاء المملكة المغربية السعيدة ولنترك المغاربة يروحون عن أنفسهم ويتنفسون الصعداء بفضح من يتولى شؤونهم الإدارية والمالية، كل ذلك من اجل استجلاء الحقيقة كل الحقيقة ، وقطع الطريق عن المنافقين والمارقين والمتملقين المتمصلحين ... وكل اجتماع صريح وأهل الصحراء بخير ... * باحث متخصص في الشؤون الصحراوية