ب 13 سبتمبر, 2018 - 12:30:00 أعلن نائب في الاكثرية الخميس ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "سيقر بمسؤولية الدولة عن اختفاء" موريس أودان الناشط الشيوعي الفرنسي الذي كان يدافع عن استقلال الجزائر العام 1957 في العاصمة الجزائرية. وقال النائب سيدريك فيلاني الذي ينشط حول هذا الملف إن ماكرون سيتوجه ظهر الخميس الى منزل أرملة موريس أودان، متحدثا عبر إذاعة فرنسا الدولية عن "لحظة تاريخية". واضاف فيلاني "سيقر بحقيقة أن موريس أودان كان ضمن جميع من سقطوا ضحايا نظام". والنائب قريب من عائلة أودان الذي أوقف في 11 يونيو 1957 خلال معركة الجزائر العاصمة زمن الاستعمار الفرنسي قبل ان تتمكن الجزائر من انتزاع استقلالها. واوقف أودان (25 عاما) المتخصص في الرياضيات والاستاذ المساعد في جامعة الجزائر في منزله في الجزائر العاصمة من جانب مظليين في 11يونيو 1957 وكان يشتبه بانه يؤوي أفرادا في الخلية المسلحة للحزب الشيوعي الجزائري. وتعرض للتعذيب مرارا في أحد احياء المدينة. وبعد عشرة ايام، تبلغت زوجته جوزيت رسميا بأن زوجها فر خلال عملية نقله. لكن الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند أكد في 2014 أن "أودان لم يفر" بل "قضى خلال اعتقاله". ويشار ان الناشط اليساري المغربي المختطف، المهدي بن بركة، لا زالت أسرته تتساءل عن مصيره وهوية القتلة وعن مسؤولية السلطات الفرنسية والمغربية وإسرائيل والولايات المتحدة في ذلك. وتعرض بنبركة للخطف في 29 أكتوبر 1965 بباريس. ولم يعثر حتى الآن على جثته.