08 سبتمبر, 2018 - 01:44:00 دق "منتدى الزهراء للمرأة المغربية" التابع لحركة "التوحيد والإصلاح" ناقوس الخطر تجاه تنامي ظواهر الاغتصاب والعنف ضد النساء داخل المجتمع بما يهدد أمنه وسلامته. وقال المنتدى في بلاغ له، إن بعض القضايا المقلقة شكلت في الآونة الاخيرة مؤشرا دالا يسائل فعالية ونجاعة النصوص القانونية والبرامج والمخططات ، كقضية اغتصاب عاملات الفراولة في الديار الاسبانية، وتعدد حالات الاعتداء الجنسي على طفلات قاصرات، و آخر ذلك ما بات يعرف بقضية "خديجة صاحبة الوشم"، وما تتعرض له بعض النساء الحوامل اللواتي يضطررن للوضع في ظروف تغيب عنها أدنى ضمانات السلامة الصحية. واعتبر المنتدى أن العنف ضد النساء، وخاصة العنف الجنسي من أكثر الجرائم بشاعة ومساسا بكرامة وكينونة النساء والفتيات، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته في محاربة هذه الظاهرة. وطالب المنتدى بتوفير الأمن الحماية للفتيات المتمدرسات بالمؤسسات التعليمية خصوصا في المناطق النائية، وبمناسبة دخول قانون محاربة العنف ضد النساء حيّز النفاذ، دعا المنتدى القضاة و الأجهزة الأمنية إلى السهر على التفعيل السليم للقانون، الذي يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، يلزمه دائما التقييم والترافع من أجل تجويد النص وتدارك الثغرات. ودعا المنتدى "مؤسسات التنشئة، إلى القيام بأدوارها في التربية على قيم المواطنة والكرامة و غرس القيم النبيلة، فالمقاربة الزجرية لا يمكن لوحدها أن تشكل حلا لهذه الظواهر الاجتماعية". كما طالب المنتدى بالإسراع في إخراج هيئة المناصفة ومكافحة كافة أشكال التمييز والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، وتوفير شروط قيام المؤسستين يمهامهما على أحسن وجه.