18 يوليوز, 2018 - 11:09:00 قدم المجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي والتكوين المهني حصيلة عمله لسنة 2017، بالإضافة إلى نتائج دورته 14 التي انعقدت منذ ثلاثة أيام. وقال عبد اللطيف المودني الأمين العام للمجلس إن الخلاصات الأساسية لهذه الدورة أكدت من جديد على أن الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم ستظل مجرد خطاب ما لم تواكبه تدابير إجرائية للتطبيق. وأضاف المودني في الندوة التي نظمها المجلس، مساء اليوم الاربعاء، أن وزير التعليم سعيد أمزازي تعهد بتطبيق مضامين استراتجية إصلاح التعليم وعدم التقيد بأي ظرفيات أو أولويات حكومية. وأكد المودني أن المجلس حريص على مواصلة مهامه الاستشارية والاقتراحية لإصلاح المدرسة المغربية. وأشار المودني أن الجمعية العامة للمجلس تداولت خلال هذه الدورة التقارير الجديدة التي أنجزها المجلس، ومن بينها تقرير حول تقييم التعليم العالي، وتقرير عن الاطلس الترابي للتعليم الخصوصي، وتقرير عن الحكامة الترابية للمنظومة التعليمية. من جهته، قال عضو المجلس المحجوب الهيبة ومنسق لجنة للتقرير السنوي للمجلس، أن حصيلة المجلس لهذه السنة تضمنت تقييم سلك الدكتوراه، والكليات المتعددة التخصصات. إلى جانب دراسة حول تمكن أولاد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من اللغة العربية، وتقييم لنتائج التلاميذ المغاربة في الرياضيات والعلوم. وأضاف الهيبة أنه من ضمن الأعمال الاقتراحية التي قام بها المجلس، إنجازه لتقرير حول التعليم الأولي، وتقرير عن التربية غير النظامية، وتقرير عن الارتقاء بمهن التربية والتكوين، وتقرير عن مدرسة الانصاف والجودة، وعن التربية على القيم. وأوضح الهيبة أن المجلس أعد أيضا بعض الأعمال التقيمية، منها تقيبم التعليم العالي والخاص وأنه سبعد بطاقة إحصائية لتتبع تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم. وأبرز نفس المتحدث أنه من بين الاعمال التي سيقوم بها المجلس في المستقبل، تقرير عن التمييز الايجابي للتمدرس بالوسط القروي والشبه حضري، وتقرير عن التعليم الديني وتعليم الاطفال في وضعية إعاقة، إلى جانب تقرير آخر عن مهن التدريس والهيآت الممثلة لأسر التلاميذ. وأفاد الهيبة أن المجلس سينظم ندوة دولية حول الابتكار في أكتوبر المقبل بمشاركة خبراء وباحثين واساتذة جامعيين دوليين.