07 يوليوز, 2018 - 04:43:00 نفى المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن يكون سبق له الاستفادة من أي رخصة خاصة بسيارة أجرة كيفما كان نوعها، قائلا: "من وجد رخصة باسمي فهي له وهنيئا له بها". كلام الرميد جاء بعد انتشار رسالة مجهولة المصدر تطالب كل من وصلته على تطبيق "الواتساب" بإعادة مشاركتها، وتقول إن"المصطفى الرميد سبق له أن استفاد من رخصتين لسيارة الأجرة يوم كان طالبا بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء". وتشير الرسالة أن الرميد "استفاد من الرخصتين يوم كان خطيبا للجمعة بمسجد الحي، حيث لم يرفع الدعاء للملك الحسن الثاني، فالتقاه مسؤول بالداخلية، ثم عاد في يوم الجمعة التالي للدعاء" ، "ولم يمض سوى أسبوعين حتى حصل الطالب الرميد على رخصتين لسيارة الأجرة". وأكد الرميد في تصريح لموقع حزبه الالكتروني، أنه لما كان خطيبا بالحي الجامعي، ونظرا لنشاطه الطلابي في تلك المرحلة، فقد قام والي الدارالبيضاء المرحوم الفيزازي بإصدار قرار بإيقافه عن الخطابة، ومنعه من دخول الحي الجامعي سنة 1981، حيث خلفنه عبد الرزاق لعروشي في إمامة الطلبة بالمسجد، وهو ما زال حيا يرزق، وهناك المئات من طلبة تلك المرحلة لاشك أنهم يذكرون ذلك". وأوضح الرميد أن كل هذه المعطيات السالف "تفند ادعاءات الامتيازات الطلابية والعلاقات المشبوهة، وكل الأكاذيب التي يريد البعض أن يسود مرحلة ثرية في حياته يعتز بها أيما اعتزاز، ويشاركه في هذا الاعتزاز الكثير من الطلبة الإسلاميين في تلك المرحلة". وأشار الرميد أن كل ما قيل في حقه لا يعدو أن يكون تحرشات معلومة الدوافع، مفضوحة الأهداف من بعض من وصفهم "بالصغار"، معتبرا أن "بعض مرضى النفوس يأبون إلا أن ينشروا البهتان بإصرار عجيب".