اتهم والد الطالب محمد الفيزازي الذي وافته المنية نهاية الأسبوع الماضي بمدينة فاس، في تصريح ل"كود"، القوات العمومية بالتسبب في مقتل ابنه بعد أن انهالت عليه بالضرب بعد خروجه من المسجد، حسب ما قال "إنها شهادات نقلها إليه زملاؤه الذين كانوا برفقته". واستنكر الفيزازي الأب العنف المبالغ فيه من طرف قوات الأمن التي تدخلت في حق الطلبة المحتجين على إغلاق مطعم الحي الجامعي سايس بمدينة فاس، مؤكدا أن ابنه لم يكن له أي انتماء إلى أي فصيل طلابي معين، مطالبا بمعاقبة المتسببين في موته. وقال أب الطالب المتوفي ل"كود" إن ابنه بقي مصابا داخل الحي الجامعي، إلى أن نقل ليلا إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس، حيث لم يتلق من المسؤولين الإسعافات الضرورية التي كانت كفيلة بإنقاذه من الموت، وتعرض في المقابل للإهمال من طرف المسؤولين عن المستشفى.