22 يونيو, 2018 - 02:10:00 قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب "الاشتراكي الموحد" إنها تحيي الفريق الوطني المغربي لأن يضم مجموعة من الشباب سواء من داخل الوطن أو من أوروبا يلعبون بقتالية وحاولوا أن يصلوا إلى مستوى الأبطال العالميين. وأضافت منيب في أول تعليق لها على أداء المنتخب الوطني بمونديال كأس العالم بروسيا، نشر على صفحة الحزب بفايسبوك، أن لا عبي المنتخب المغربي لعبوا بقتالية مهمة مما جعلنا نفتخر ونعتز بهم . وأوضحت منيب أن مجال الرياضة والإبداع والثقافة في أي بلد يكون مساهمها في النهضة، لكن المغرب بلد متخلف وليس فيه ديمقراطية ولا يحترم الحقوق وحتى عندما يوقع على اتفاقية دولية لا نحترمها، ولازالت النساء في وطننا تحمل الحطب فوق ظهورها، ولازال عندنا ناس انتهازيون يدخلون للسياسة وهم متخلفون وينهبون الثروات ويبددون المال العمومي، لذلك كيف كيعقل أن ننجح في كأس العالم؟، تتساءل منيب. وأشارت منيب "أن الفريق الوطني بالشكل الذي هو عليه الآن سابق للمغرب، لأنه عندنا رياضيين في مستوى دولي ومحترمين وشباب ممتازين تقاتلوا مع كبار الاعبين مثل كريستيان رونالدو، لذلك لا بد من تشجيع الرياضة والفنون في بلدنا وكل أنواع الإبداع والابتكار، لكن مع الأسف تضيف منيب، الدولة غيبت كل هذا من خلال تهريس المدرسة وتجهيل الشعب لكي يبقى تابعا وخائفا من المطالبة بحقوقه". وأكدت منيب أنها تعاتب الدولة المغربية لأنه من غير المعقول أن فريق مثل هذا يصاحبه إلى روسيا فريق من الفاشلين من حزب فاشل وفيه عدد من الناس المتابعين اللذين تراصوا في الأمام وهذا فأل أصلا غير حسن بالنسبة لفريقنا، على حد وصفها. وذلك في اشارة منها لتواجد أكثر من عضو في حزب أخنوش رفقة الوفد الذي رافق المنتخب. وطالبت منيب "بإجراء تقييم لمصاريف للمونديال وللمسؤولين الذين اصطحبوا زوجاتهم وأبناءهم على حساب الشعب الذي يدفع الضرائب من عمال وموظفين، لأن هؤلاء المسؤولين لن ينجحوا في الظفر بتنظيم مونديال 2026 بل فقط راكموا الثروات وسطوا على المجال السياسي لكي يبقى المغرب بدون توزيع عادل للثروة ويستمر التحكم في رقاب الناس". وأوضحت منيب أن هناك من يستغل التهاء المغاربة بمتابعة المونديال لتمرير نظام معاشات البرلمانيين، والمغاربة قاطعوا عدد من المواد لذلك عليهم القيام بكل الأشكال النضالية السلمية لإيقاف العبث والبؤس السياسي، لأنه لا يعقل أن البعض ينهب الثروات "ويتبرع على ظهر الفقراء" وثلث المغاربة تحت خط الفقر. وأكدت منيب أن لا طريق لنجاح التنمية في المغرب سوى بالديمقراطية وبالنخب النزيهة التي تمتلك الكفاءة وليس الأميين الموجودين في البرلمان وفي المجالس الجماعية وهذا كله يجب أن ينتهي، على حد تعبيرها.