20 مارس, 2018 - 01:06:00 قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" أن حزبه كان دائما يغلب المصلحة الوطنية سواء في مشاركته بحكومة عبد الاله بنكيران أو في قرار البقاء في الحكومة بالرغم من الإعفاءات التي طالت عددا من وزرائه، مضيفا "قرار بقاء شرفات أفيلال في الحكومة ودخول أنس الدكالي وعبد الواحد الفاسي ليس لخدمة مصالح الحزب بل من أجل مصالح الوطن". وبخصوص ترشحه لتولي الأمانة العامة "للتقدم والاشتراكية" من جديد، قال بنعبد الله إنه لا يمكن أن يتخذ قرارا فرديا بالترشح قبل أن يعود إلى الحزب ويستشير هياكله "أنا دائما أخضع للقرار الجماعي، ولن أجيب على سؤال الترشح إلى أن يحين موعد المؤتمر العاشر للحزب". وأشار بنعبد الله في الندوة الصحفية التي عقدها حزبه، اليوم الثلاثاء، لاطلاع وسائل الاعلام على آخر استعدادات الحزب لعقد مؤتمره العاشر ولتقديم مشروع أطروحته السياسية، أن المرحلة الحالية بالمغرب تحتاج إلى نفس ديمقراطي جديد، وأن حزبه لديه مجموعة من القيم والمبادئ وسيستمر في الدفاع عنها بقوة في جميع الظروف. وأوضح بنعبد الله أنه عندما تكون هناك خلافات داخل الأغلبية الحكومية يضع "حزب التقدم والاشتراكية" نفسه في خدمة الجميع لحل كافة المشاكل وخدمة الصالح العام. وتابع بنعبد الله كلامه قائلا " نحن من أنصار التعامل الديمقراطي مع جميع مظاهر الاحتجاج، ودولة الحق والقانون يجب أن تكون هكذا في تعاملها مع الاحتجاجات، ويجب أن تنصت وتجد حلولا لكافة للمشاكل، ومنها مشاكل مدينة جرادة التي تستحق مشاريع تنموية مثلها مثل الكثير من مناطق المغرب، لأنها منطقى منكوبة ولا بد أن يكون هناك برنامج لإنقاذها"، مضيفا "هكذا نحافظ على استقرار البلد".