02 فبراير, 2018 - 07:49:00 قال خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة "العدالة والتنمية"، إن الاختلاف في قراءة المرحلة السياسية التي مر منها حزب العدالة والتنمية بعد الاعفاء الملكي لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، لا يفسد للود قضية. واعترف القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، وجود ما اسماه ببعض التجاوزات المحدودة التي حاولت التأثير على حرية التعبير داخل حزب العدالة والتنمية، ذلك في سياق الخلاف الذي عرفه البيت الداخلي لحزب "المصباح". وقال البوقرعي، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر شبيبة "البيجيدي" ببوزنيقة مساء اليوم الجمعة 2 فبراير الجاري، إن "العثماني يسلك نفس طريق بنكيران، نحن حزب لا تتحرك فيه الهواتف ليلا لتنصيب الأمين العام، وحزب لم تخلقه السلطة بل هو حزب من رحم الشعب". وتابع المتحدث "حزبنا أتى من الشعب وقدره العودة إلى الشعب، والفضل للشعب الذي تحدى آلة الترهيب ليكون العدالة والتنمية في صدارة المشهد الحزب وتقدم في انتخابات متتالية رغم ضربات الانهاك. وخاطب البوقرعي رئيس الحكومة، قائلا :"نحن نعيش في سياق يعرف احتجاجات في عدة مدن تحت وطأة الظلم والقهر، وأقول هذا الكلام في حضرة رئيس الحكومة لأننا نسمي الأشياء بمسمياتها"، مضيفا "ويجب أن نوصل الحقائق كما هي". وقال المتحدث إن أسباب ظهور الاحتجاجات والعزوف السياسي تتجلى أساسا في الاغتناء غير المشروع وتراكم عدد من السياسيين لكثير من المصالح وتوزيعها على عائلتهم. وأردف المسؤول الحزبي بالقول إن "عنوان هذه المرحلة هو استهداف الأحزاب السياسية واستهداف السياسة من قبل أشخاص هدفهم مراكمة الثروات مستغلين الاعلام، في إشارة إلى عزيز أخنوش، رئيس حزب "التجمع الوطني للاحرار". وجاء في نفس الكلمة، قول المتحدث :" لقد أعطينا دروس في الدروس لأحزاب تتباكى على الديمقراطية، والدليل هو مخرجات المؤتمر الوطني الذي انتخب فيه العثماني أمينا عاما، دون تدخل أي جهة خارجية ولا باستعمال الهواتف ليلا".