26 يناير, 2018 - 10:23:00 في تفسير مثير، قال ممثل النيابة العامة في جلسة الاستماع لمعتقلي حراك الريف باستئنافية الدارالبيضاء، يوم الجمعة 26 يناير الجاري، ان عبارة "سلمية .. سلمية"، التي كان النشطاء يرددونها في احتجاجاتهم بالحسيمة، كانت بمثابة "كلمة سر" ل"رشق الأمن بالحجارة". وهو التفسير الذي جاء بعد سجال كبير بين هيئتي دفاع المعتقلين والدولة حول "طريقة الاستماع"، إلى جواد بنزيان، أول معتقل يمر للاستماع أمام هيئة الحكم. وتحرك دفاع الدولة في شخص محمد الحسيني كروط، لطرح أسئلة على المعتقل بنزيان، حول هوية "المتسبب في رمي الأمن بالحجارة"، ما دفع أحد أعضاء دفاع المعتقلين لمقاطعته بتذكيره انه المعتقل هو "متهم" لا "شاهد". قبل ان يتدخل ممثل النيابة العامة بتفسيره الخاص لعبارات "سلمية". وتستمر جلسات الاستماع إلى باقي معتقلي الحراك، الأسبوع المقبل في المنسوب إليهم من تهم.