24 يناير, 2018 - 01:21:00 نددت الجمعية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الخميسات، بالاستنزاف الذي تتعرض له الفرشة المائية بمنطقة والماس وتفويتها لشركة المياه المعدنية، التي تعود مليكتها لرئيسة الباطرونا مريم بنصالح، مؤكدة على أنه من حق الساكنة الاستفادة من مياهها، حيث يتم حرمانهم من حفر الآبار واستغلالها في الأنشطة الفلاحية بدعوى الأضرار التي ستلحق بها. وأعلنت الجمعية في بلاغ لها، عن تضامنها مع سكان منطقة والماس، الذين خرجوا ظهر يوم الأحد الماضي في مسيرة احتجاجية، مطالبين برفع التهميش والفقر الذي يطال المنطقة. وعبرت الجمعية عن تنديدها بالتردي والخصاص في المرافق العمومية، والمتعلقة بالخدمات الصحية والتعليمية، وكذلك المحاور الطرقية والبنايات التحتية، مستنكرة استمرار "سياسة الترقيعات المبذرة للمال العام" في غياب المحاسبة والمساءلة والإفلات من العقاب. واستنكرت الجمعية الحقوقية، تهميش الدولة للفلاحين الصغار وفرض مساطر معقدة وغير منصفة من طرف وكالة الحوض المائي لأبي رقراق. وسجلت الجمعية تضامنها مع معطلي المنطقة في معركتهم المتواصلة لانتزاع حقهم في الشغل وانتشالهم من البطالة، بالإضافة إلى حرمانهم من العمل في معمل تارميلات للمياه المعدنية باستقدام اليد العاملة من خارج الإقليم. ودعا البلاغ المسؤولين في عمالة الإقليم إلى احترام إرادة الساكنة وضمان حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وذلك من خلال الاعتماد على برنامج تنموي يلبي الحاجيات ويقطع مع كل تهميش وتفقير. من جهة أخرى، نددت الجمعية بما تتعرض له الثروات الغابوية بالمنطقة من "نهب واجتثاث ضد القوانين الوطنية والدولية الخاصة بحماية الغابات والثروات البيئية".