توصل الموقع ببيان صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببومية هذا نصه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. 3 يونيو 2016 فرع بومية. بيان يتابع فرع بومية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلق شديد ملف الاعتقال الإنتقامي لمناضل اللجنة المحلية لفرع بومية بتقاجوين حاليا والمناضل في فرع الجمعية بخنيفرة سابقا، السيد "ألحاج أوعدي" بعد شكاية كيدية تقدم بها ضده حارسين غابويين تابعين لمصالح المياه والغابات بتونفيت وذلك على خلفية فضحه وتنديدية بالفساد ونهب واجتثاث الغابات بمنطقة تيقاجوين قيادة تونفيت إقليم ميدلت. وتعود أطوار هذه الملف إلى سنة 2007 حيث واجه هذا المناضل الفذ لوبيات الفساد والنهب في منطقة تونفيت وعمل على فضحها رفقة مناضلي الجمعية في القنوات الإعلامية الوطنية والدولية ( القناة الأولى والثانية المغربيتين والجزيرة، وقناتي ARD و AFP الفرنسيتين وفرانس 24 ). كما شارك في كل الوقفات الإحتجاجية العديدة التي نظمتها الجمعية أمام المديرية الإقليمية للمياه والغابات بخنيفرة والمديرية الجهوية لنفس المصلحة بمكناس وأمام البرلمان المغربي بالرباط من أجل استنكار ما تتعرض له غابات تيقاجوين والأطلس عموما من جرائم بيئية. كما أنه عمل، رفقة أحد أعضاء مكتب فرع الجمعية ببومية، على فضح القطع الجائر والنهب الذي تتعرض له الثروة الغابوية في ربورتاج بثته القناة الثانية المغربية خلال شهر يناير الماضي. وقد تعرض هذا الشيخ المناضل لعدة مضايقات وتهديدات وتحرشات رفقة مناضلي الجمعية بتيقاجوين، خاصة المناضل "أوعزير سعيد" الذي توبع بناء على شكاية كيدية تم التخلي عنها فيما بعد. وخلال شهر مارس الماضي، استنكر السيد "أوعدي" اجتثاث هذه الثروة الغابوية الثمينة بعد وقوفه، رفقة مجموعة من الفاعلين الجمعويين، على القطع العشوائي لأشجار الأرز التليدة من طرف مجموعة من الأشخاص الذين يشتغلون، حسب إفادته، لحساب الحارسين الغابويين المذكورين في نقطتي "بوتسمومت" و"عبد ليسر" بمنطقة تيقاجوين. وبعد مساومات عديدة من أجل إسكاته، لفقت له تهمة قطع نفس الأشجار التي تم اجتثاتها من طرف الناهبين الحقيقيين الذين تم فضحهم وتم تقديمه للنيابة العامة بمحكمة ميدلت. وبناء على هذه التطورات المقلقة، فإننا في فرع بومية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان نسجل مايلي: - استنكارنا الصارخ للاعتقال الإنتقامي لمناضل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرع بومية "ألحاج أوعدي" على خلفية فضحه للفساد والنهب المستشري في القطاع الغابوي بمنطقة ميدلت. - تضامننا اللامشروط مع هذا المناضل السبعيني فيما يتعرض له من مضايقات وتحرشات من طرف لوبيات الفساد والنهب في منطقة تيقاجوين من أجل ثنيه على مواصلة فضح ناهبي الثروات الغابوية في المنطقة. - تحميلنا المسؤولية الكاملة لمصالح المياه والغابات ولكل المصالح المعنية إقليميا وجهويا ووطنيا فيما تتعرض له الثروات الغابوية من اجتثاث ونهب رغم الفقر والتهميس الذين تعاني منهما ساكنة المنطقة. - مطالبتنا بفتح تحقيق في الموضوع وتقديم المسؤولين الحقيقيين على نهب الثروات الغابوية في المنطقة للمحاكمة وجبر الضرر الذي تتعرض الساكنة المحلية بتيقاجوين في حقوقها الإقتصادية والإجتماعية والبيئية. عن المكتب