16 يناير, 2018 - 05:58:00 أكدت رقية الدرهم كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية الثلاثاء بالرباط، أن المغرب أضحى أول مصدر للأسمدة إلى أثيوبيا، مشيرة إلى أن 98 في المئة من صادرات المغرب لهذا البلد والتي بلغت قيمتها 754 مليون درهم، تتشكل من الأسمدة. وأبرزت الدرهم خلال اجتماع عمل مع وزير المقاولات العمومية الاثيوبية جيرما أمونت، الاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب، لتعزيز التعاون جنوب-جنوب مع البلدان الافريقية عامة وللشراكة الاقتصادية والتجارية مع أثيوبيا على وجه الخصوص. وأضافت أن العلاقات المغربية الاثيوبية تبقى، مع ذلك، دون الفرص المتاحة من الجانبين، مما يتطلب معه إعطاء دفعة جديدة للتجارة الثنائية ولتدفق الاستثمارات للارتقاء بها إلى مستوى علاقات الصداقة القائمة بين البلدين. وذكرت كاتبة الدولة بأن المبادلات التجارية بين المغرب واثيوبيا في تطور مستمر حيث بلغت قيمتها حوالي 758 مليون درهم. من جانبه، ذكر الوزير الاثيوبي بانعقاد منتدى الاعمال المغربي الاثيوبي العام الماضي وبمشاركة المغرب في المعرض التجاري العاشر لإثيوبيا وكذا بالزيارة الاخيرة للملك إلى بلاده والتي تعكس متانة العلاقات بين البلدين وعزمهما المشترك على تعزيزها وتقويتها. وأبرز ايضا التوقيع خلال هذه الزيارة على الاتفاقية المتعلقة بإقامة أرضية مندمجة لانتاج الاسمدة بأثيوبيا وكذا إبرام اتفاقية بين ميناء طنجة المتوسط والمؤسسات الاثيوبية لبحث سبل إحداث مناطق صناعية في بلاده. وقال في هذا الصدد "من واجبنا تحديد المشاريع العملية وتنفيذها في أقرب الاجال" ، مشيرا إلى عزم المنعشين الاقتصاديين المغاربة على استكشاف الفرص الراهنة بإثيوبيا لتطوير الشراكة والمبادلات التجارية بين البلدين. من جهة أخرى، قام الوفد الاثيوبي أمس الاثنين بزيارة للمركب المينائي طنجة المتوسط لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين لاسيما ميداني الطرق والسكك الحديدية.