13 ديسمبر, 2017 - 09:35:00 الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف اليومية، الصادرة يوم الأربعاء 13 دجنبر الجاري، بأخبار وتقارير متنوعة، منها التي أشارت إلى أن "العثماني عاجز عن إيجاد وزير للشؤون الإفريقية"، وتقديم حزب "البيجيدي" لمقترح قانون يقاضي كل "من يمس باللغة العربية"، وتحول "إفريقيا إلى ساحة للجماعات الجهادية العالمية"، وتقرير حول وجود "المغرب ضمن البلدان أكثر مديونية"، وأخبار أخرى ينقلها موقع "لكم" في العناوين الآتية: العثماني يعجز عن إيجاد وزير للشؤون الإفريقية نبدأ مع يومية "الأحداث المغربية" التي أوردت نقلا عن مصادر حكومية أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قد تسلم في جولتين من المفاوضات من كل من امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ما يزيد عن 20 اسما مقترحا للاستوزار في القطاعات التي فقدها الحزبان بعد "الزلزال السياسي"، الذي عصف بكل وزراء الحزبين. وقالت المصادر الحكومية إن الحزبين لم يتوصلا بعد برد من سعد الدين العثماني حول التسميات المقترحة، إذ ينتظر الحزبان جولة أخرى من المفاوضات، من أجل تحديد القطاعات الوزارية التي سيتولانها. ونقلا عن ذات المصادر أفادت الصحيفة أن العثماني عجز عن ايجاد "بروفايل" من داخل الأحزاب المشاركة في الحكومة ليتم اقتراحه لتولي حقيبة "الشؤون الإفريقية" التي دعا الملك محمد السادس لإحداثها في تعديل وزاري مقبل. وعلمت الصحيفة أن العثماني لم يتوصل بأي اقتراح لتولي هذه الحقيبة من لدن قادة التحالف الحكومي. "البيجيدي" يقدم مقترح قانون يقاضي كل "من يمس باللغة العربية" وفي يومية "أخبار اليوم" التي أوردت أن حزب العدالة والتنمية، أعاد من جديد صراع اللغة العربية والدارجة إلى الواجهة، وشرع في إعداد مجموعة من الاجراءات يرى أنها ستحصن اللغة الرسمية للمغرب. وفي موقف سيثير العديد من الجهات، يمهد مقترح قانون جديد تقدم به حزب "المصباح" الطري أمام الجمعيات التي يكون من أهدافها تطوير اللغة العربية والدفاع عنها، أن تنصب طرفا مدنيا أمام المحاكم، وأن يكون لها الحق في رفع دعاوى قضائية مستقلة ضد أي مخالف يمس اللغة العربية. كما هدد قانون البيجيدي بسحب الدعم العمومي عن الجمعيات، حين اشترط على المستفيدين منه، احترام مقتضيات قانون حماية اللغة العربية، ويؤدي عدم التزامهم بمقتضياته بعد التنبيه الى السحب الجزئي أو الكلي لهذا الدعم. إفريقيا تحولت إلى ساحة للجماعات الجهادية العالمية ومن نفس اليومية نقرأ أن النسخة الجديدة من التقرير السنوي الذي يصدره مركز ocp لتحليل السياسات، كشفت إحصاء ما يزيد عن 52 ألف مقاتل في صفوف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إفريقيا حاليا. التقرير الذي نشره المركز عشية افتتاح الدورة السادسة من مؤتمر الحوار الأطلسي: والذي ينعقد حاليا بمراكش، يقول إن العمليات الإرهابية تضاعفت منذ عام 2006 بعشر مرات. ويقول التقرير إن أكثر من 12 ألف عملية إرهابية شهدتها إفريقيا خلال العقد الممتد بين 2006 و2015. هذا النشاط الإرهابي يتخذ وتيرة تصاعدية، حيث عرف العام 2015 ما يزيد عن 3 آلاف عملية ارهابية، مقابل 271 عملية في العام 2016. المغرب من البلدان أكثر مديونية ومن يومية المساء نقرأ بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي أظهرت أن المغرب خارج تصنيف الدول الأقل مديونية في العالم، ففي تقرير جديد يستعرض المخاطر التي تواجه اقتصاديات العالم والوضع المالي لها، حل المغرب في المرتبة 96 عالميا بنسبة 46،7 من الناتج المحلي الإجمالي. وأشار التقرير أن الدين العام يكبد الخزينة مبالغ مالية لخدمة الدين، ويعتبر تدني مستوى الدين العام في أي دولة من المؤشرات المهمة على جودة الوضع الاقتصادي، ويقاس عادة بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وتشير وزارة الاقتصاد والمالية المغربية إلى أن حجم الدين الخارجي للبلاد ارتفع خلال عام 2016 إلى 312،3 مليار درهم مقابل 301 مليار درهم سنة 2015. 10 سنوات لمغتصب طفل في مسابقة للقرآن صحيفة الصباح أفادت أن غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، أصدرت مساء أول أمس الاثنين، حكما بعشر سنوات سجنا في حق إطار صحافي بإذاعة وطنية دينية، بتهمة هتك عرض قاصر يبلغ من العمر 14 سنة، كان مرشحا لمسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم. وحسب ما استقته اليومية من داخل الجلسة، كان المتهم في مهمة بإحدى المدن لتصوير واختيار أطفال ومراهقين لتجويد القرآن الكريم، وتعرف على الطفل الضحية، ووعده بمساعدته لنيل رتب متقدمة والمشاركة كذلك بدول خليجية. وزار الطفل بيت الصحافي بالرباط، واستغل الجاني ثقته ليعمد إلى هتك عرضه مرات عديدة بالعنف، كما سافر معه إلى إفران، وكان يمنحه مبالغ مالية، بين الفينة والأخرى. الأسود يواجهون صربيا وأوزبكستان ونختتم الجولة الصحفية، بأبرز أخبار الرياضة، حيث أوردت يومية "الأحداث المغربية"، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت إلى اتفاق مع نظيرتها الصربية والأوزبكية لبرمجة مباراتين وديتين ضد الأسود في مارس المقبل، استعدادا للمونديال المقرر في الصيف المقبل. وكشف اليومية نقلا عن مصدر جامعي أن الاختيار وقع على صربيا وأوزبكستان بسبب تشابه أسلوب لعبهما مع طريقة لعب المنتخب الإيراني، الذي سيواجهه المنتخب الوطني في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية لكأس العالم، والتي تضم كذلك البرتغال وإسبانيا، مشيرا إلى أن المنتخبين الصربي والأوزبكي يعتمدان في طريقة لعبهما على الاندفاع البدني والقوة الجسمانية، وهو ما سيمكن الناخب الوطني هيرفي رونار من الوقوف على مدى استعداد لاعبيه للمونديال.