24 أكتوبر, 2017 - 01:51:00 كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، في عددها المتواجد بالأكشاك، ان الخلية الارهابية التي تضم 17 عضوا وفككها مؤخرا "المكتب المركزي للأبحاث القضائية"، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، كانت على ارتباط بتنظيم "داعش" فرع ليبيا. وحسب معلومات المجلة التي حصلت عليها من وثائق التحقيق، فإن الخلية الارهابية كانت تسعى لاستهداف مقر القناة الثانية "دوزيم"، ومقر البرلمان وبعض ثكنات الدرك الملكي. وحسب مصادر المجلة، خططت الخلية الإرهابية وفق التحقيقات لاختطاف شخصيات عمومية معروفة، لقتلها وتصويرها. وأضافت المجلة ان أعضاء الخلية كانوا يخططون للاختباء في أماكن بجبال الأطلس المتوسط والريف. ويشار ان السلطات المغربية، أوقفت 17 شخصا يشتبه في انتمائهم ل"خلية إرهابية" موالية ل"داعش"، ينشطون في 8 مدن بالمملكة. وقالت وزارة الداخلية، إن الأبحاث على المواد المشبوهة، التي تم حجزها لدى الخلية "بينت أن الأمر يتعلق بمواد كيماوية أساسية تدخل في صناعة المتفجرات، كانت ستستعمل من طرف أفراد هذه الخلية لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بالمملكة". والجمعة الماضية، أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن تفكيك 174 خلية إرهابية؛ منها 60 خلية تابعة لداعش، منذ 2002، وأن 1664 مغربيا التحقوا بالساحة السورية والعراقية منذ 2011، منهم 928 انضموا إلى "داعش"، قتل منهم نحو 600 عنصر في سوريا والعراق.