20 أكتوبر, 2017 - 04:37:00 كشف مسؤول أمني مغربي أن بلاده "فككت 174 خلية إرهابية، وأحبطت 352 مشروعا تخريبيا كان يستهدف مواقع حساسة بالبلاد منذ 2002"، دون تفصيل. جاء ذلك على لسان عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، في مؤتمر عقد، اليوم الجمعة، بالعاصمة الرباط. وأفاد أن الأمن المغربي أوقف ألفين و970 خلال الفترة نفسها مشتبها فيه بالانتماء إلى خلايا إرهابية، بينهم 277 في حالة عود (أُعيد اعتقالهم بعد قضاء محكوميات سابقة). وأشار "الخيام"، إلى أن من بين الخلايا التي فككها الأمن المغربي، 60 خلية مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي. وقال إن 1664 مغربيا التحقوا بالساحة السورية والعراقية منذ 2011، للانضمام للجماعات المقاتلة في المنطقة، بينهم 285 إمرأة، و378 طفلا. وأوضح أن 928 منهم التحقوا ب"داعش"، و100 التحقوا بحركة "شام الإسلام"، فيما توزع الآخرون على تنظيمات آخرى. وأضاف أن 221 من هؤلاء عادوا إلى المغرب، بينهم 52 إمرأة. وكشف الخيام، أن 596 من المقاتلين المغربيين الذين التحقوا بالساحتين السورية والعراقية قتلوا خلال المعارك، "سواء من طرف الجيوش النظامية الحكومية، أو في مواجهات بين الجماعات المقاتلة". واعتبر أنه "لا يمكن حصر ظاهرة التطرف والإرهاب في حدود ضيقة مثل العرق أو الوطن أو الهوية". وأشار إلى أن "هذه الظاهرة (الإرهاب) عابرة للقارات وأن أية دولة لن تكون في مأمن من الإرهاب إذا لم تكن هناك مقاربة ناجعة وسياسة أمنية حازمة لمواجهته". وقال الخيام، إن المغرب "تحذوه إرادة صادقة وفعالة لمحاربة الإرهاب من خلال اعتماد مقاربة يتكامل فيها البعد الأمني بالبعد الديني والتنموي، في إطار احترام القانون، والتعاون الأمني الدولي الفعال".